أكد مصدر في قوى 14 آذار صحة ما نقله دبلوماسيون عرب أن الجهات الأمنية المصرية هي التي أبلغت النائب سعد الحريري بوجود معلومات عن محاولات لاغتياله والرئيس فؤاد السنيورة، وأن الرئيس المصري حسني مبارك أثار الموضوع خلال استقباله الحريري أخيراً في القاهرة، ولم يكن ممانعاً لأن يعلن الأخير الخبر من على منبر الرئاسة المصرية برغم إدراكه أن الأمر سوف يثير مشكلة مع القيادة السورية. وقد فسر المصدر في 14 آذار الموقف المصري بأنه رسالة إضافية إلى سوريا لكي تتوقف عن ممارسة الضغط في لبنان.