على أثر الجو الإعلامي الذي أثير بشأن المخيمات الفلسطينية، تداعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل تحالف القوى الفلسطينية إلى لقاء في مخيم برج البراجنة، أكد فيه المجتمعون أن المخيم «يعيش حالة استقرار أمني لم يشهدها منذ فترة طويلة»، وكذلك ضرورة «الحفاظ على حسن الجوار مع الجميع، والوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف اللبنانية». ورأت أن «ما يجري على الساحة اللبنانية شأن لبناني، وليس لأي طرف فلسطيني أي مصلحة فيه. وأن تجربة مخيم نهر البارد لن تتكرر في أي مخيم آخر».وأهاب المجتمعون بـ«الإخوة اللبنانيين عدم زجّ الفلسطينيين في أتون الصراع اللبناني الداخلي، وأن المخيمات الفلسطينية لن تكون في يوم من الأيام بؤرة من بؤر التوتر الأمني، ولن تكون إلا مع لبنان المقاوم، ولن تكون المخيمات إلا جسر محبة للبنان».
كما طلب المجتمعون من كل وسائل الإعلام القيام بجولة على المخيم للاطلاع على حقيقة الأوضاع، والعلاقة بين كل قواه السياسية، وعلاقته المتينة مع الجوار.