• قال وزير الاتصالات مروان حماده، في حديث إذاعي، إن الوضع يتأرجح «بين التشاؤم والتفاؤل»، مشيراً إلى أن هناك «اهتماماً عالمياً وعربياً بلبنان، أكثر مما نرى اهتماماً لبنانياً به. وفي رأيي إن التلازم بين التفاهم الدولي والتلاقي اللبناني داخل لبنان، هو الذي سينتج رئيساً للجمهورية. أما إذا لم يتوافر هذا التلازم أو التلاقي، فإننا مقبلون على شد حبال سياسي قوي في الأيام القليلة المقبلة».
• شدد رئيس حزب «الاتحاد»، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، على أن المعارضة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا جرى الانتخاب بالنصف زائداً واحداً. ورأى لدى استقباله وفداً من «تجمع العلماء المسلمين»، برئاسة الشيخ القاضي أحمد الزين، أن «التصعيد الذي قام به فريق 14 شباط بعد عودته من زيارة الولايات المتحدة، لا يبشّر بالخير أبداً، لا مع مبادرة الرئيس نبيه بري ولا مع مبادرة بكركي ولا مع أي مبادرة عربية أو أوروبية». ودعا المعارضة للعودة إلى طرح حكومة الوحدة الوطنية، «الأمل الوحيد الذي يمكن أن يصل بالبلد إلى محطة من الهدوء».

• أكد رئيس المجلس العام الماروني، الوزير السابق وديع الخازن، «أن بكركي لن تعمد إلى تسمية مرشح لرئاسة الجمهورية، لأن ذلك ضد قناعاتها بحرية الانتخاب، وديموقراطية التراضي التي لا مفر منها، للحفاظ على التوازنات التي أنقذت لبنان في مناسبات عدة». وأضاف في تصريح أمس، أن «جلّ ما ستفعله بكركي هو الوصول إلى انتخاب رئيس، باحثة عن الآلية التوافقية التي تتيح تأمين نصاب الثلثين أو ما هو أكثر، الأمر الذي يسهّل مهمة الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري لبلورة مشروع وفاقي يتلاقى حوله الجميع».

•أكد النائب حسن فضل الله خلال لقاء سياسي شعبي «أن خيار حزب الله هو الإصرار على التوافق والتفاهم في الداخل مهما تصاعدت حدة التوتر السياسي»، لافتاً إلى أن «الفرص لم تُعدم بعد لإنجاز هذا التوافق، رغم ضيق المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس». وقال: «نحن أمام مرحلة فاصلة، لكل يوم فيها أهمية قصوى. وحتى اللحظة الأخيرة، يجب عدم إقفال أبواب الحل، لأن التسوية الداخلية هي المجال الوحيد المتاح أمام اللبنانيين للحفاظ على وحدة واستقرار بلدهم، ومن دونها لا يمكن لأي فريق ممارسة سلطة أحادية الجانب».

• أكد النائب السابق عدنان عرقجي «أن اللقاء الوطني» ما زال قائماً «بقوة»، لافتاً إلى «أن عدم اجتماعه في الفترة الماضية كان لأسباب تقنية، وبالتوافق بين جميع أعضائه الذين ارتأوا عدم الاجتماع، بسبب وجود الرئيس عمر كرامي في بقاعصفرين، واضطرار بعض الأعضاء للسفر إلى الخارج، بالإضافة إلى الأسباب الأمنية». وكشف في تصريح «أن اللقاء الوطني كلّف الرئيس كرامي إجراء الاتصالات الضرورية مع قيادات المعارضة».

• أعربت رابطة النواب السابقين، إثر اجتماعها الدوري أمس، عن خشيتها من «خطورة المرحلة»، وناشدت الجميع «تحمل المسؤوليات التاريخية كاملة، لتجنيب لبنان مخاطر التناحر والانقسامات التي تؤدي إلى ضياع الوطن». ورأت في التحركات الإقليمية والدولية إشارة إيجابية لدعم أي توافق لبناني على الرئيس المقبل، «ومنع أي تدخلات خارجية تحول دون تنفيذ الاستحقاق الدستوري في موعده».

• ناشد «الاتحاد من أجل لبنان»، في بيان أصدره بعد اجتماعه الأسبوعي، برئاسة الأمين العام مسعود الأشقر، السياسيين «عدم الاستماع إلى التدخلات الدولية في موضوع الاستحقاق الرئاسي». ولاحظ «استعداداً واسعاً لدى بعض السياسيين لتنفيذ رغبات الغير دون التطلع إلى مصلحة الوطن والشعب»، محذراً «من أخطار نار إذا اندلعت فلن يسلم أحد من حرائقها».
(الأخبار، وطنية)