شيباني ينقل عن عون تفاؤله بالحل
لمس السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني جواً إيجابياً لدى رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بعد زيارته الأخيرة في الرابية، ولفت الى أن عون ينظر بتفاؤل الى حل الأزمات السياسية الراهنة في لبنان وفي مجال الوصول الى التوافق أيضاً»، واطّلعنا منه على رؤيته للتطورات السياسية في البلاد، وبدورنا أكدنا موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المبدئي والثابت وهو دعم التوافق بين الشعب والقادة في
لبنان».
ورداً على سؤال عن القرار 1559 اكد شيباني أن بلاده «تدعم وتساند أي مسألة أو أي قرار يجمع عليه اللبنانيون من جهة، والقادة السياسيون من جهة أخرى. والمهم ما هو قرار الشعب اللبناني، أنتم لا ترون ما تريده الولايات المتحدة الأميركية».

بيدرسن: الجهود ناشطة للتوافق

وصف المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن، إثر زيارته الرئيس نبيه بري في عين التينة أمس، اللقاء بأنه «كان ممتازاً»، مشيراً الى «أننا نقوم بجهود ناشطة للتوافق، وسنرى».
واستقبل بري الوزير السابق جان عبيد وعرض معه الوضع الراهن. وزاره الوزير السابق جوزف الهاشم الذي قال بعد اللقاء إن بري «أقفل بمفتاح المجلس النيابي على الخيارات المتهورة، لأن الكلام على انتخاب رئيس النصف زائداً واحداً هو كلام على نصف رئيس لنصف دولة ولنصف وطن، وهو رئيس مفخخ يفجر نفسه والبلاد. وفي المقابل، أي إجراء يمكن أن يتخذ بحكومة ثانية أو باستبقاء الرئيس إميل لحود هو مغامرة كبرى تدخل البلاد في متاهات فوضوية خطيرة».

السفير السوداني: نأمل تحكيم العقل

شدّد السفير السوداني جمال محمد إبراهيم على «ضرورة أن يكون هناك حل عادل للأزمة بما يحفظ التوافق اللبناني في إطار العيش المشترك، وضرورة الحفاظ على لبنان حتى لا ينزلق الى مشاكل أكبر وشر مستطير». وأمل إثر استقباله رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا أن يكون هناك تحكيم للعقل وعودة الى الحوار ومواصلة مساعي الإخوان العرب، لأن من الضروري أن يكون هناك غطاء عربي لهذا الجهد».
(وطنية)