• دعا وزير الصحة المستقيل محمد جواد خليفة إلى مزيد من الحوار الوطني للوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مبشّراً بالخروج من الأزمة قريباً رغم أجواء التشاؤم. كلام خليفة جاء خلال مؤتمر صحافي عقده امس مع المدير العام لجمعية الشبان المسيحية في لبنان غسان صياح قدما خلاله تقرير برنامج الأدوية للمرضى المزمنين لعام 2007 والتغيرات التي ستطرأ على البرنامج في العام المقبل. وأكد خليفة «أن الأرقام هي خير دليل على نجاح البرنامج الذي يعكس حقيقة العمل المنظم».
• أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله امس الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير فايز شكر مع وفد من الحزب والقائم بأعمال سفارة بلجيكا في لبنان يوهان فركامن أن «مصلحة لبنان تحتم أن تكون العلاقات مع سوريا قوية ومتينة بعيدة عن التجاذبات والمصالح الشخصية السياسية الضيقة». وشدّد على «ضرورة أن يتوافق اللبنانيون على اسم الرئيس الجديد الذي يجمع حوله اللبنانيين ويحظى بتعاون الجميع ويحقق الوحدة الوطنية». وبشّر بأن «الحلول أصبحت قريبة».

• رأى عضو «كتلة المستقبل» النائب مصطفى علوش، في حديث إذاعي، ردّاً على سؤال عن انطباعه بشأن قمة الرئيسين جورج بوش ونيكولا ساركوزي، أن «ذكر لبنان بهذه القوة وبهذا التحديد على لسان قوتين كبيرتين هو مسألة أساسية ومهمة». وقال إن «ساعة الحقيقة قد دنت ولا بد أن تطرح الأسماء بوضوح في لائحة صغيرة ومقبولة على الأقل من معظم الاطراف حتى نتمكن من الوصول الى الانتخاب في أقرب وقت ممكن».

• اعتبر النائب اسماعيل سكرية أن «من المؤلم والمخجل، ما آلت إليه شعارات السيادة والاستقلال ولبننة الاستحقاق الرئاسي، الذي تنقل من عاصمة الى أخرى، وتموضع في واشنطن، بانتظار القرار الحاسم للتوجه الاميركي وبالتوقيت الاميركي، بالانقضاض على الوفاق الوطني الحقيقي».

• أكّد نائب الأمين العام للحزب الشيوعي سعد الله مزرعاني أن الإدارة الأميركية تحاول الضغط لتأمين استمرار نفوذها في لبنان من خلال الإبقاء على الحكومة من جهة، والإتيان برئيس متعاون مع الخطة الأميركية من جهة ثانية. واستغرب إدارة الظهر من بعض القوى المتعاونة مع الإدارة الأميركية لمقتضيات الخروج من الأزمة.

• رأى عضو كتلة التغيير والإصلاح النائب فريد الخازن، في حديث إذاعي أن «ملف الأزمة اللبنانية مطروح على مستوى دولي وعلى مستوى عال جدّاً»، مشيراً إلى أن «الموضوع الرئاسي يحظى باهتمام كل اللبنانيين، وهناك مصلحة عند الجميع أن نخرج من الأزمة». ونفى أن يكون قد اجتمع منفرداً الى النائب عاطف مجدلاني. وقال: «كانت هناك زيارة قمنا بها مع مجموعة من نواب الكتلة، وحصل تداول في الشأن العام، ولم نبحث في أسماء ولا في موضوع الاستحقاق الرئاسي».

• ناشد «حزب التضامن» بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة المحامي إميل رحمة بكركي والأقطاب الموارنة الأربعة عقد الاجتماع المنتظر تحت رعاية البطريرك نصر الله صفير وعنايته والخروج في نهايته بموقف موحّد حيال الاستحقاق الرئاسي. ورأى رحمة «أن هذا الموعد بات موعداً مفصلياً، إما لاستقرار أمني منشود، أو لفلتان أمني مرفوض، وإما لتعزيز وتحصين الوحدة والتماسك بين اللبنانيين، أو لزرع التفرقة والقسمة في ما بينهم»، داعياً الى عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية، من جانب جميع اللبنانيين للخروج بالرئيس العتيد للجمهورية اللبنانية القادر والعارف، والمتمكّن والمستهاب».
(وطنية، أخبار لبنان)