مراقبة مشدّدة لمخيم المعارضة
قالت مصادر أمنية واسعة الاطّلاع إن الولايات المتحدة الأميركية عززت فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمعدّات وأجهزة متطورة، جرى تركيزها فوق مبنى السرايا الحكومية، وقد سُلّطت باتجاه مخيم المعارضة في ساحة رياض الصلح، لتشديد المراقبة عليه بواسطة الأجهزة التي تعمل بالأشعة ما فوق البنفسجية وما تحت الحمراء والطاقة الحرارية الكاشفة للأشخاص، إضافة إلى أجهزة تنصّت تلتقط أدنى التفاصيل. ونُقل عن مصدر أمني اطّلع على هذه المعلومات أن استخدام تلك الأجهزة في تصفية الخلافات السياسية يتنافى والقوانين والأعراف التي تحصر هذه الاستخدامات في الإطار الذي يتعلّق بالإرهاب ومكافحته واستباقه.


أمن لبنان والفراغ الحضاري

انتقل اللواء الثالث في الجيش اللبناني منذ ساعات إلى العاصمة في إطار خطة جديدة تعزّز الوجود العسكري في بيروت الكبرى ومحيطها في المرحلة الأولى، تمهيداً للانتشار في كل لبنان للإمساك بأمن البلد، تحسّباً لأي طارئ أمني يواكب التحضيرات للاستحقاق الرئاسي، وخصوصاً إذا لم تجر الانتخابات ضمن المهلة الدستورية، وسط حديث عن «فراغ حضاري» يتردّد الحديث عنه بعد لقاء العماد عون والنائب الحريري في باريس.

مصرفيون وخبراء ماليون

قال مصدر فرنسي إن من بين الأسماء التي يجري التداول بأسمائها في إطار الترشيحات الرئاسية، مجموعة من المصرفيين والخبراء في الشأن المالي والاقتصادي من الذين يصنّفون في خانة التكنوقراط. وذلك كخيار بديل عن المرشحين السياسيين الذين يحتاجون إلى عملية تجديد الثقة بهم دورياً، بينما يستطيع التقنيّون أن يديروا الأمور بعيداً عن الحسابات السياسية الصافية، وهؤلاء لديهم خبرات ومصالح تجعلهم أكثر علمانية من السياسيين الأكثر التصاقاً بطوائفهم.