رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي حسن خليل أن إرادة التوافق جدية، ويمكن أن توصل إلى تفاهم، رابطاً مصير جلسة الاثنين بالاتصالات الجارية، مؤكداً أن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون الركن الأساس في إخراج الاستحقاق الرئاسي وإنتاجه.كلام خليل جاء بعد زيارته أمس العماد عون في الرابية بحضور مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر المهندس جبران باسيل. وقال خليل بعد اللقاء: «مع اقتراب موعد الاستحقاق تزيد الحاجة للتشاور مع العمال عون وهو الركن الأساس في إخراج هذا الاستحقاق الرئاسي وإنتاجه. وكانت فرصة لتبادل الآراء في كل المرحلة الفائتة وتقويم ما يجب فعله مستقبلاً».
وأعلن أنه بعد هذه الزيارة «ازددنا تفاؤلاً بإمكان التوصّل إلى التوافق على الاستحقاق الرئاسي»، مشيراً إلى أن الأصوات غير الوفاقية متضررة من وصول اللبنانيين إلى شاطئ أمان أصبح أكثر إلحاحاً مع ما يجري في المنطقة من تحديات» ورأى أن «إرادة التوافق لا تزال جدية، ويمكن التوصّل إلى تفاهم».
ورداً على سؤال قال: «نحن نعطي للاستحقاق بعده الداخلي اللبناني الذي يؤكد أن وحدة اللبنانيين وتوافقهم على الانتخابات هما أكبر حصانة للبنانيين إن كانوا في الموالاة أو المعارضة، وتالياً فإن حماية شعار السيادة والحرية والاستقلال سيؤمنه الرئيس التوافقي الذي سيكون الرئيس الأقوى للبنان».
وعن مصير جلسة الاثنين قال خليل: «إن هناك فرصة مشاورات واسعة، جزء منها هو لقاؤنا مع العماد عون، والرئيس بري لديه حركة اتصالات كبيرة. أعتقد أنها يمكن أن تحدد ماذا سيحصل في جلسة الاثنين وكل الاحتمالات مفتوحة»، وأكد أن «اقتراب موعد الاستحقاق يفرض أن ننتقل من مرحلة العموميات إلى الدخول في صلب الاستحقاق والبحث عن توافق على الرئيس. الفرنسيون لديهم اليوم برنامجهم، لنستمع إليهم. لكن بالتأكيد اللبنانيون والمسيحيون لديهم دور أساسي في توجيه هذا الاسم واختياره».
والتقى عون الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن وسفير الاتحاد الأوروبي باتريك لوران والنائب السابق جان عبيد.