قبل أن يدركها المرض، بدأت ملامحه تتنامى إلى وعيها، أخبرت رشا حسين حمادي والدتها بشعورها أن مرض السرطان تسرب إلى جسدها، ضحكت الوالدة وعلقت: «بلا أوهام». وفي المستشفى أثبتت التحاليل والصور أن رشا مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية. قررت صاحبة المرض وهي لمّا تبلغ السادسة عشرة، أن تواجه خصمها الخبيث، فلجأت إلى كتابة يوميات مواجهتها له، ثم كان أن أصدرت كتاباً عنوانه «فتاة السرطان» تحت لافتة: خلف الستار الليلكي.
«فتاة السرطان» كتاب تجربة من صفحات تلميذة
كامل جابر
قبل أن يدركها المرض، بدأت ملامحه تتنامى إلى وعيها، أخبرت رشا حسين حمادي والدتها بشعورها أن مرض السرطان تسرب إلى جسدها، ضحكت الوالدة وعلقت: «بلا أوهام». وفي المستشفى أثبتت التحاليل والصور أن رشا مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية. قررت صاحبة المرض وهي لمّا تبلغ السادسة عشرة، أن تواجه خصمها الخبيث، فلجأت إلى كتابة يوميات مواجهتها له، ثم كان أن أصدرت كتاباً عنوانه «فتاة السرطان» تحت لافتة: خلف الستار الليلكي.
قبل أن يدركها المرض، بدأت ملامحه تتنامى إلى وعيها، أخبرت رشا حسين حمادي والدتها بشعورها أن مرض السرطان تسرب إلى جسدها، ضحكت الوالدة وعلقت: «بلا أوهام». وفي المستشفى أثبتت التحاليل والصور أن رشا مصابة بسرطان الغدد اللمفاوية. قررت صاحبة المرض وهي لمّا تبلغ السادسة عشرة، أن تواجه خصمها الخبيث، فلجأت إلى كتابة يوميات مواجهتها له، ثم كان أن أصدرت كتاباً عنوانه «فتاة السرطان» تحت لافتة: خلف الستار الليلكي.