رأى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في حديث إلى موقع «لبنان الآن» الإلكتروني، أن حديث الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــــ القيادة العامة» أحمد جبريل عن استقدام فلسطينيين من مخيم الرويشد على الحدود العراقية ــــ الأردنية إلى مخيم برج البراجنة لإعادة سيناريو «فتح الإسلام» في البارد، «كذبة لا يستطيع أحد أن يصدقها، لأن التشيلي والبرازيل أعربتا عن استعدادهما لاستقبال الموجودين في الرويشد وعلى الحدود العراقية ــــ الإيرانية، بالإضافة إلى السودان الذي سيستضيف مشكوراً أكبر عدد من الفلسطينيين لمدة ثلاث سنوات». وشدد على أن «أي فلسطيني يستخدم للإساءة إلى الأمن اللبناني ليس فلسطينياً، ومرفوع عنه الغطاء».
وتعليقاً على قول جبريل إن شاكر العبسي حي وموجود في أحد مخيمات الجنوب قال زكي: «قد يكون لدى جبريل علاقة مع سلطات نافذة ومقررة تعرف أشياء في البلد لا نعرفها نحن، لذا إننا بصدد التفتيش والتأكد من هذه المعلومات».
من جهته رأى النائب أكرم شهيب في تصريح إلى موقع الحزب التقدمي الاشتراكي أن جبريل «يكشف مخططه، لكنه يضعه معكوساً هذه المرة، مؤكداً السيناريو الفتنة الذي كشفه وليد جنبلاط قبل فترة». وقال: «أحمد جبريل ومن يمثل ليس إلا أداة من أدوات النظام السوري المعهودة، لكن هذه المرة يظهر شفافية نشكره عليها، لأن شفافيته أكدت ما حذرنا منه».