توضيح من بلدية القليلة
توضيحاً للمقال الزميلة آمال خليل بعنوان: «هل تنهي سوريا حكاية إبريق الزيت في القليلة» تاريخ 7 تشرين الثاني 2007، جاءنا من بلدية القليلة التوضيح الآتي: مجدداً تعود كاتبة المقال المشار إليه لإثارة القلاقل حول إعادة الإعمار في بلدة القليلة. هذه القلاقل لا توجد إلا في مخيلتها ومخيلة الأشخاص أنفسهم الذين قابلتهم سابقاً أو بادروا إلى إعلامها بذلك. فمشكلة أصحاب المنازل المدمرة في البلدة نتيجة عدوان تموز 2006 تتلخص على الشكل التالي:
1 ــــ عدد من المنازل قام أصحابها بإعادة إعمارها على نفقتهم الخاصة أو (بالدين).
2 ــــ قسم من الأهالي قام بشراء منزل بديل من أمواله الخاصة أو (بالدين).
3 ــــ قسم من أصحاب المنازل يريد أن يقبض تعويض منزله مباشرة ولا يريد الدخول في مشروع إعادة الإعمار السوري.
وجميع هؤلاء لهم الحق في قبض تعويضات منازلهم من الهيئة العليا للإغاثة، وفي هذا المقام نطالب السلطات الإدارية المختصة وكل المعنيين بتنفيذ ذلك وبأسرع وقت ممكن.
أما القسم الذي وافق على إعادة بناء منزله من خلال المشروع أو الهبة السورية فقد بُوشر العمل به بعد توقيع الاتفاق بين وزارة الإسكان والتعمير السورية ومجلس الجنوب بتاريخ 12/8/2007، وذلك مباشرة بعد المؤتمر الصحافي الذي أعلنه رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان ومندوب الوزارة السورية.
أما التركيز دائماً على مقولة إن المنازل التي تتم إعادة بنائها محسوبة على إحدى الجهات السياسية، تقول هي فعلاً كذلك، لأن جميع أهالي بلدة القليلة ينتمون إلى خط سياسي واحد ويفتخرون به وهو خط المقاومة التي قدمت القليلة من خلالها الشهداء من أجل تحرير الأرض وتحقيق السيادة وحفظ لبنان.
وأخيراً كنا نتمنى على صاحبة المقال، أن تدخل البيوت من أبوابها وتقوم بزيارة البلدية أو على الأقل أن تزور ورش الإعمار لترى بأم العين المرحلة التي أُنجزت لا كما قيل إنها بطيئة جداً أو لم يُنجز منها سوى الأساسات.

الاحتلال يوقف مواطنين في الغجر

أعلنت قيادة الجيش ـــــ مديرية التوجيه أن قوى الجيش رصدت الجمعة الماضي «تحركات عسكرية للعدو الإسرائيلي، تخللها حصول إطلاق نار في الجهة المقابلة لبلدة الوزاني داخل الجزء اللبناني المحتل من بلدة الغجر، تبيّن بعدها أنها استهدفت المواطنَين محمد دياب المحمد (30 سنة) وشقيقه علي (24 سنة)، اللذين أوقفا من جانب العدو بعد إصابتهما، ولا يزالا قيد التوقيف. اتخذت وحدات الجيش التدابير الأمنية المناسبة في المنطقة والوضع قيد المتابعة».

الكتيبة الإسبانية تكرّم تجمع لبنان الواحد

كرّمت قيادة الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار اليونيفيل في جنوب لبنان، رئيس تجمع لبنان الواحد ـــــ الكيان، عصام أبو درويش، تقديراً للتعاون المميز في المناطق الحدودية.
وأقيم في المناسبة احتفال في مركز الكيان في القليعة ـــــ مرجعيون، بحضور قائد الكتيبة الإسبانية الكولونيل خوسيه لويس سانشيز أوربون، ونائب قائد اللواء العاشر في الجيش اللبناني العميد رفعت شكر، وفاعليات اجتماعية وعسكرية وجمع من الأهالي.