مركز شبابي في جديدة مرجعيون
مرجعيون ــ كامل جابر

اختارت جمعية التنمية للإنسان والبيئة بيتاً تراثياً من بيوت جديدة مرجعيون القديمة، لتعلن من داخله مشروعها الشبابي: مركز ثقافي شامل يضم مسرحاً مفتوحاً ومحترفاً للرسم ونادياً للسينما. وتُطلق الجمعية المشروع تحت اسم «المركز الثقافي الاجتماعي»، بالشراكة مع المكتب المدني للكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل. أما لماذا مرجعيون، فيقول رئيس الجمعية فضل الله حسونة: «لأنّ مرجعيون وبيئتها مؤهلتان للنهضة الثقافية في المنطقة، ولأننا ندرك أهمية الطاقات الشبابية التي أردنا أن نحتضن نشاطاتها الثقافية الإبداعية ومواهبها». ويَطرح حسونة هدفين أساسيين للمركز: الأول وضع خارطة للبيوت التراثية وإثارة الاهتمام بها وإعادة تأهيلها، والثاني، جعله مركزاً للحوار والتلاقي والتشجيع على الديموقراطية تحت عنوان الحفاظ على السلم الأهلي.
ويقع المركز الشبابي الجديد في الطبقة السفلى من دارة آل بركات، التي كانت عبارة عن خانات وقاعات من الحجر الصخري القائم على سلسلة عقود متداخلة. وقد قررت جمعية التنمية، أن يكون نشاطها الأول بعد إعداد القاعات وتأهيلها وتجهيزها، إقامة معارض شبابية متنوعة من الرسم والإبداع والمقتنيات التراثية والثقافية.

العدد الأول من «كشكول»

يُصدر الملتقى اليساري في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) خلال اليومين المقبلين العدد الأول من النشرة الجامعية «كشكول» ويوزعها على طلاب الجامعة. وتتضمن النشرة تعريفاً بالملتقى ونشاطاته، وموضوعات أكاديمية في اختصاصات محدّدة. كذلك تُسلّط الضوء على الواقع الطلّابي في الجامعات وخصوصاً في LAU، بعدما مُنع العمل السياسي العام الماضي.

طلّاب لبنانيون «يروّجون» لبرنامج التبادل في جامعة بيرزيت

يطلق عدد من الطلاب الجامعيين اللبنانيين في الخارج حملة لدعم برنامج جامعة بيرزيت لتبادل الطلاب عبر نشر إعلانات عن البرنامج في جامعاتهم، ولا سيما في فرنسا وألمانيا، إضافة إلى تقديم شروح عن أهمية المشروع. ويسعى البرنامج إلى التبادل بين طلاب فلسطينيين وطلاب أجانب لتعليمهم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية، فيما يعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تضييق الخناق على البرنامج فيمنع تأشيرات الدخول عن الطلاب الراغبين بالتعلم في الجامعة، كما يمنع الإعلان عن البرنامج في الجامعات الغربية.

«البر والإحسان» تتكفّل بتعليم طلاب جباع

أعلنت جمعية البر والإحسان الإسلامية تكفلها بدفع رسم التسجيل في الجامعة اللبنانية لجميع الطلاب الجامعيين المقيمين في بلدة جباع، وأنها تسعى لتأمين كلفة التنقل من البلدة إلى فروع الجامعة، وذلك في لقاء لطلاب البلدة الجامعيين. وبحث المجتمعون أوضاع الطلاب وانتقالهم يومياً من البلدة إلى فروع الجامعة. وأشارت الجمعية إلى أنها دفعت رسوم التسجيل لجميع طلاب جباع في مختلف مراحل التعليم العام كما في التعليم المهني.
(الأخبار، وطنية)