• شدّد وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ خلال استقباله أمس وفداً من مجلس المصلحة الوطنية الأميركية برئاسة روبرت كيلي على «ضرورة حل الأزمات التي تعانيها منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لقواعد الشرعية الدولية من دون فرض أو إملاء»، مشيراً إلى «المبادرة العربية للسلام التي تتضمن حلاً مناسباً وقانونياً للصراع العربي الإسرائيلي». وزار الوفد أيضاً النائب ميشال عون.
• رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن حب الله، خلال احتفال أقامه «حزب الله» لمناسبة «يوم الشهيد» في بلدة أنصارية، أن «بعض من هم في فريق 14 شباط، أدركوا اليوم أن الفتنة المذهبية في لبنان، لن تحسب لا المصلحة الوطنية ولا المصلحة القومية ولا مصالحهم الشخصية»، وقال: «نحن ندعو الى التوافق، الذي من خلاله يؤتى برئيس جمهورية لكل اللبنانيين لا لفريق منهم ، وهو يقوم على قاعدة أن جميع اللبنانيين يسمّون رئيس الجمهورية وهو القاسم المشترك بينهم».

• حذّر مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله السيد نواف الموسوي خلال استقباله مبعوث النروج الى الشرق الأوسط سفين سفيج «من أن التحضيرات الإسرائيلية الأميركية لشن حرب على سوريا أو على إيران لن تؤدي أغراضها السياسية أو العسكرية بل ستؤول بنتائجها الكارثية الى هزيمة فادحة ومدوية للمعتدين».

• اقترح رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني عقد اجتماع رباعي مسيحي للفرقاء الأساسيين سعياً للتوافق المسيحي، بدل الاختباء وراء البطريرك الماروني نصر الله صفير «لأن رئاسة الجمهورية هي مبادرة مسيحية وقرار لبناني جرى تعطيلهما». واستبعد وصول لبنان إلى أي تقسيم لأن صراعنا وانقسامنا سياسي وليس طائفياً، وقال: «نرفض العداء لسوريا كما نرفض عودة الوصاية، ولا جدوى من كل الوساطات إذا لم نحقق الوفاق الداخلي الذي ما زال متعثراً حتى الآن، وعلينا العمل لعدم وصول لبنان إلى مرحلة 82 أخرى».

• أثنى «اللقاء الوطني في إقليم الخروب» على «الجهود الداخلية التي تبذل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري وانتشال الوطن عن حافة الهاوية التي يدفعه اليها أولئك الذين يبتعدون عن قصد او غير قصد عن مصلحة بلدهم وشعبه، ويربطون مصيره بالخارج الإقليمي وغير الإقليمي، وما التصعيد الأخير سوى دليل على هذا الارتباط».

• رأى رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، «أن الانقسام الخطير الذي ضرب لبنان بعد جريمة اغتيال الرئيس الحريري، والذي اتضح أكثر فأكثر بعد الانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة في تموز، كشف أن في لبنان صراعاً على الهوية والانتماء والولاء، صراعاً بين التعريب والتغريب، مما يتطلب من اللبنانيين تحديد مواصفات موضوعية للرئيس العتيد لأن في هذه الرئاسة دون سواها، يتحدد مصير لبنان ومستقبله».

• أكدت قوى المعارضة في البقاع في بيان لها «أنها مع الرئيس التوافقي، ولا يجوز انتخاب الرئيس إلّا وفقاً للدستور أي في حضور ثلثي أعضاء المجلس النيابي». ورأت «في التدخل الأميركي عدواناً على حق اللبنانيين في ممارسة حقهم الديموقراطي وفقاً للدستور وانسجاماً مع صيغة العيش والتوافق».
(وطنية، أخبار لبنان، وال)