• رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن كلام الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله «لم يسئ لأحد ولم يعتد على أحد، فهو لم يخرج عن المعقول»، مشيراً الى أن «كل ما نبه إليه هو أنه حذر من إسرائيل» ودعا «الى محاسبة اللصوص، وله الحق في أن يخاف على لبنان من إسرائيل التي تتهدد لبنان وتسعى لضرب وحدته».
• حذّر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن من «انتهاء المهلة الدستورية من دون انتخاب رئيس جديد للبلاد»، وأبدى قلقه «من خلوّ سدة الرئاسة وما سيكون لهذا الأمر من أثر سلبي على المؤسسات الدستورية وخطر على صيغة الحكم». ورأى في تصريح أمس أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو حضور النواب الى المجلس النيابي واختيارهم من بين المرشحين من يحظى منهم بالأكثرية».

• أكد النائب أسامة سعد أن «الأزمة الراهنة في البلاد مرشحة للاستمرار طويلاً في ظل إصرار الإدارة الأميركية على فرض شروطها وإملاءاتها على لبنان». وقال خلال لقاء جمعه في بلدية صيدا مع تجمع المؤسسات الأهلية في المدينة إن «الضغوط الأميركية على لبنان ستبقى قائمة وهي تتمثل بالمطالبة بنزع سلاح المقاومة، والتخلي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين المحتلة، والسعي الى فك الارتباط في العلاقة الوثيقة بين لبنان وسوريا».

• شدّد النائب مصباح الأحدب على «ضرورة انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً إذا لم نتوصل الى وفاق حقيقي». وأكد في حديث إذاعي «الحفاظ على الإيجابية لتسهيل مهمة من يسعى الى التوصل الى حلول وصيغ نهائية للاستحقاق الرئاسي»، لافتاً إلى أن «المساعي المتاحة اليوم جدية، والوفاق قد يكون قائماً في حال القبول بنقاط عديدة حول كيفية مقاربة الملفات».

• قال النائب الياس عطا الله أنه «على رغم الأجواء التي ولّدها خطاب السيد (حسن) نصر الله وكادت أن تطيح كل المساعي، هناك إصرار على إيجاد مخارج، إما عبر المبادرة الفرنسية أو عبر الجهود الداخلية، آخذين في الاعتبار خطورة ما عبّر عنه السيد نصر الله بما يمكن أن يعكسه من خلفيات تعكس مواقف إيرانية ـــــ سورية». وأكد في حديث إذاعي «حق النصف زائداً واحداً بمواجهة مخطط الفراغ».

• ردّ النائب قاسم هاشم على «الحملة المسعورة لأبواق الجوقة الحاقدة» على خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، معتبراً في تصريح إذاعي أن «من يبني مواقفه وسياسته على الكذب والنفاق والرياء والمناورة والمؤامرة يهزه ويزعجه طرح القضايا والاستحقاقات بواقعية ووضوح وشفافية»، وأن «التوافق يحتاج إلى مكاشفة الشركاء بكل الهواجس بعدما وضعت الإدارة الأميركية مواصفات الرئيس المطلوب أميركياً التي تؤسس لفتنة داخلية».

• اعتبر رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا أن «تأجيل موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أفضل ما يمكن عمله لأن التوافق لم يتحقق بعد»، وأمل خلال لقاء مع فاعليات شعبية أن «يتوصل المعنيون من خلال الحوارات الدائرة إلى اختيار رئيس بالتوافق قبل جلسه 23 تشرين الثاني». وأمل أن «يبقى الصراع السياسي منضبطاً، لأن العبث بالسلم الأهلي هو مشروع صهيوني».

• اتهم النائب السابق وجيه البعريني، أمام وفود زارته، الولايات المتحدة بتعطيل أي حل. وطالب الرئيس إميل لحود «إذا حان الاستحقاق الرئاسي ولم يُنتخب رئيس، بأن يعلن حالة طوارىء، وأن يسلم شأن الأمن والسلم الأهلي للجيش الوطني».
(الأخبار، وطنية)