طالب رئيس الجمهورية العماد إميل لحود بـ«صمت الأصوات التي تعمل على تهشيم الجسم اللبناني وتمزيق النسيج الوطني، خدمة لأهداف جهات داخلية وخارجية لا تريد للبنان أن يقوم من عثرته، ويسيئها أن يتعزز السلم الاهلي في البلاد وأن يستمر لبنان قوياً». وحذّر مَن يعرقل التوصل الى رئيس وفاقي جديد من أنه «سيتحمل مسؤولية كبرى أمام الله والوطن، لأنه سيكون من خلال موقفه السلبي يضرب إسفيناً في الهيكل اللبناني الواحد، الذي لا يقوم إلا بتعاضد اللبنانيين».وخلال تكريمه لرئيس رابطة «كاريتاس لبنان» الأب لويس سماحة، أعرب لحود عن أمله «أن تتجاوب القيادات اللبنانية مع الدعوات الملحّة التي تصدر عن مرجعيات سياسية وروحية للاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يكون خيبة أمل للبنانيين، بل يكون على مستوى طموحاتهم في الدفاع عن لبنان واستقراره وأمنه وسلامة اقتصاده، وفي حماية حقوقه كاملة».
وقال إن الرئيس العتيد «يجب أن يعكس من خلال شخصه ومواقفه وخياراته وحدة اللبنانيين وتمسكهم بالمشاركة الوطنية التي كانت وستبقى الأساس في حفظ الوطن وديمومته ودوره في محيطه والعالم».
إلى ذلك، استقبل لحود الوزير السابق وئام وهاب، الذي قال بعد اللقاء: «خرجت مطمئنّاً لأن الرئيس لحود لن يسلّم الأمانة التي تسلمها منذ 9 سنوات، إلا إلى رئيس شرعي منتخب بثلثي أعضاء مجلس النواب، وغير ذلك يعني أن الرئيس لحود سيتحمل مسؤولياته حفاظاً على لبنان ومؤسساته».
كذلك استقبل النائب السابق فيصل الداوود الذي رأى أن لحود «رمز الموقف الوطني والقومي». كما استقبل النائب السابق ناصر قنديل، الذي رأى أن البلاد «على أبواب أخطار عدوان اسرائيلي وشيك».
(وطنية)