• رأى النائب السابق تمام سلام بعد زيارته أمس الرئيس نجيب ميقاتي «أن الدور الحكيم والعاقل الذي يمثله الرئيس ميقاتي في هذه المرحلة هو ما نطمح إليه جميعاً لمواجهة الاستحقاق بما يؤدي الى نتائج طيبة تنعكس على البلاد في إخراج واقع توافقي نحن بأمس الحاجة اليه»، محذّراً من أنه إذا «لم نصل الى التوافق، ولم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية فالمحظور سيقع وينعكس سلباً على كل شيء». واستقبل ميقاتي وفداً من «اللقاء الإسلامي الموحد» وأبرق الى ملك المغرب الملك محمد السادس مهنّئاً بعيد استقلال المملكة.

• شدّد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد خلال استقباله السفير الياباني في لبنان يوشيهيسيا كورودا على «موقف «حزب الله» «الملتزم دعم المساعي الوفاقية للاستحقاق الرئاسي كخيار إنقاذي يحقق مصلحة الوطن والمواطنين». كما التقى رعد القائمة بأعمال النروج في لبنان اود ليز نورهايم التي زارت أيضاً الوزير المستقيل محمد فنيش والنائب ميشال عون.


• رفضت وزيرة الشؤون الاجتماعية نايلة معوّض بعد استقبالها ممثل البنك الدولي في لبنان هيدي لاربي وسفير إسبانيا ميغيل بينوزا بيريا خطاب السيد حسن نصر الله «جملةً وتفصيلاً»، مشيرةً الى أن «قوى 14 آذار» رغم هذا الخطاب، ما زالت تمد اليد إلى الجميع «للالتقاء حول شروط مقبولة للتوافق على شخص رئيس الجمهورية، الذي من المؤكد أنه سيأتي رئيساً يحافظ على السيادة والاستقلال والديموقراطية وحرية البلد».


• أكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، بعد عودته من المملكة العربية السعودية، أن انتخاب رئيس للجمهورية سيجري «ضمن المدة والأطر الدستورية وحسب الأصول، ولن يقع لبنان في الفراغ، ولو ليوم واحد»، مشيراً إلى أن «الدستور اللبناني واضح ولا يحتاج إلى تفسير أو تأويل، ولكن الأمزجة هي التي تلوي أعناق النصوص لتوقع البلاد في الفراغ والمأزق الذي لن تقع فيه بشجاعة اللبنانيين على اتخاذ القرار الملائم».


• اعتبر المرجع السيد محمد حسين فضل الله خلال استقباله وفداً من هيئة المكتب في «المنتدى الحقوقي» «أن العالم لا يهتم بلبنان من خلال حبه له، بل من زاوية تأثيره على أوضاع المنطقة وعلى إسرائيل تحديداً، ولذلك فليس لهذا العالم من قضية في لبنان إلا المقاومة وسلاحها، وكل الاهتمامات السياسية الدولية بالملفات الداخلية تأتي من خلال مقاربة هذه القضية»، وأكد «ضرورة أن يسعى الجميع إلى توافق لبناني لا يلغي أدوار الجميع في الداخل، بل يفتح نافذة على الأمل لجميع اللبنانيين بإمكان نهوض بلدهم من جديد».


• رأى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام أن الشعور بالمسؤولية الحقيقية تجاه لبنان هو ضمان إنقاذ لبنان من محنته الحالية وطلب، ولأجل هذه النية نصلي اليوم من أبناء كل الأبرشيات والرعايا وأديار الرهبان والمتوحدين «أن يرفعوا الصلاة لأجل لبنان، بجميع أبنائه وطوائفه وبخاصة لأجل السياسيين فيه».


• أكد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الوزير السابق فايز شكر بعد لقائه الرئيس عمر كرامي أنه مع أي حل توافقي ينقذ البلد من المخاطر التي تتهدّده، مشيراً الى أن «ما سمعناه منذ أسبوع على لسان وزيرة خارجية أميركا كوندوليزا رايس التي أعلنت بوضوح أنها ضد التوافق، وما صرح به ديفيد ولش مخالف للأصول الدستورية، وتدخّل وقح». والتقى كرامي وفداً من تجمع العلماء المسلمين ووفداً من عكار.
(وطنية)