«كان خطاب السيد نصر الله نارياً بامتياز، ونحن نقوم بدور الإطفائي اليوم».هذا ما قاله النائب سعد الحريري في رابع مقابلة مع وسيلة إعلامية فرنسية خلال ثلاثة أيام، تركزت فيها كلها الأسئلة والأجوبة على الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» والعلاقة مع النائب ميشال عون والاستحقاق الرئاسي.
ففي مقابلة مع إذاعة «فرانس انتير»، كرر الحريري اتهامه لنصر الله بالهجوم على المبادرة الفرنسية والحوار مع الرئيس نبيه بري، معتبراً أنه بدا من خلال خطابه «وكأنه يقول إنه يريد رئيساً لسوريا وإيران، ونحن لا نريد ذلك». وقال إنه يفضّل انتخاب الرئيس الجديد «بمئة صوت أو أكثر» على انتخابه بالنصف زائداً واحداً، مضيفاً «نحن جادون في حوارنا وفي تعاملنا مع المبادرة الفرنسية والسير بها الى النهاية، ونريد أن تنجح هذه المبادرة». ورأى وجوب «إعادة إرساء الثقة بيننا وبين المعارضة للتوصل الى اتفاق».
وحدّد الخطأ في حق النائب ميشال عون بأنه «عندما أتى لم نتواصل جيداً معه». ورأى أنه يجب أن يعود يوماً الى 14 آذار من دون التخلي عن تفاهمه مع «حزب الله» «فليس لدينا شيء ضد «حزب الله»، نحن نريد التحدث الى هذا الحزب، ولكن حسب مبادىء 14 آذار».
ورداً على سؤال عما سيحدث إذا لم يتوافر نصاب الثلثين يوم الانتخاب، قال «إننا نعمل على توفير النصاب وأنا متفائل».
(وطنية)