لاحظت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أمس «وجود تلكؤ لدى القطعات الإقليمية العملانية ومفارز السير في المراقبة والقمع والتشدد اللازم بغية الحد من حوادث السير المتفاقمة»، وعزت أسباب هذا الواقع إلى: «عدم إيلاء مسؤولي مفارز السير الأهمية اللازمة لقوانين السير والتعليمات والأبحاث المنشورة في هذا المجال، بالإضافة إلى مبدأ السلامة المرورية، وعدم مراقبة مسؤولي مفارز السير لعناصرهم بشكل جدي على الطرقات، ولا سيّما في أوقات الذروة، وغياب الدراجين عن الطرقات الرئيسية، إضافة إلى غياب مبادرات تحفز العناصر وتوجههم لتقويم أدائهم وتنفيذ مهامهم بطريقة جدية وفعالة أثناء تنظيم السير. واستناداً إلى ذلك أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي مذكرة خدمة، قضت بالطلب إلى آمري مفارز السير والقطعات المعنية وجوب التشدد في ضبط المخالفات ومطالعة قوانين السير والتعليمات والدراسات الموضوعة في هذا الشأن، وعقد اجتماعات تثقيفية وإرشادية أسبوعية للعناصر، والتشدد في مراقبة العناصر، والتأكد من احترام القائمين بالأعمال على الطرق لأصول السلامة المرورية وقواعدها، ومراقبة وتحليل مكان وأسباب وقوع الحوادث بصورة يومية، والعمل وفق خطة واضحة ومدروسة.