استثنت من يجب أن يستحوا
نقل عن أحد المطارنة الموارنة قوله إنه من الأفضل أن تبقى اللائحة البطريركية بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية سرّية قدر الإمكان، ورأى أنّ بعض الذين استثناهم البطريرك يجب أن يستحوا ويلزموا الصمت، فاللائحة لم تتّسع لمرشّح قويّ وتوافقيّ، وهو للأسف لم يقدّم ترشيحه إلى الآن.

لائحة مطّاطة تحمل اسم «إكس»

أعرب أحد المراقبين السياسيين المعروف بملاحقته لخفايا الكواليس الرئاسية عن اقتناعه بأنّ اللائحة البطريركية مطّاطة وقد تتسع لأسماء أخرى، منهم واحد يحمل اسم (إكس) وهو المرشح الذي سيتم التوافق عليه. وقال مبرّراً رأيه بأنّ اللائحة اتّسعت بنصفها لأسماء مرفوضة على عكس ما يقال بأن القرار الدولي وكذلك المحلي أجمع على انتخاب رئيس توافقي يجمع عليه اللبنانيون من كل الفئات، وليس هناك مجال لاختيار مرشح من خارجها.

معايير النجاح ليست دقيقة

نقل عن مقرّبين من مرجع نيابي أن اللقاء الأول بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة نواب المستقبل سعد الحريري لم يكن ناجحاً بالمعايير التي أغدقها البعض على اللقاء. وقال: إن التعليمات التي أعطيت لأعضاء قوى 14 آذار ليلزم بعض «أقطاب المنابر» منهم الصمت، دلّت على تناقضات ليس من السهل تجاوزها. فمرشح بري على لائحة البطريرك هو غير مرشح الحريري، واللائحة ـــــ كما عرف عنها تسريباً ـــــ لم تتسع لمن يتم التوافق عليه بين الاثنين.

فرنجية وبان ولارسن

في اللقاء الذي جمع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، سأل الأخير ضيفه عما إذا كان قد اطّلع على اللائحة الاسمية للمرشحين إلى رئاسة الجمهورية، لأنه لا يعرفهم. فرد فرنجية: «ونحنا كمان». وأضاف متسائلاً: «إن شاء الله ما يكون السيد تيري رود لارسن عاملها!؟». فتدخل لارسن الذي كان حاضراً في الاجتماع مقاطعاً، وقال: «لو كنت من وضعها لوقّعت اسمي عليها!».

ضغط مالي

لم تتمكّن إحدى المؤسّسات الإعلاميّة المكتوبة العريقة من دفع رواتب موظفيها لشهر تشرين الأول لغاية الآن، وذلك بعد أن قرّر أحد الشركاء، وهو رئيس كتلة برلمانية، معاقبة رئيس مجلس إدارة الصحيفة على تصريحه ضدّ لقاء الصرح البطريركي، ما دفع رئيس مجلس الإدارة إلى الاقتراض من أحد المصارف لدفع الرواتب خلال أيّام.