• رأى وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي أن مبادرتي بعلبك وبكركي اندمجتا بعد إرسال البطريرك الماروني نصر الله صفير لائحة المرشحين الى الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري، واعتبر أن الأمور تسير حتى الآن سيراً معقولاً من أجل الوصول الى مخرج توافقي للاستحقاق الرئاسي يساهم في حلحلة كل المشاكل الأخرى التي يعانيها البلد.
• أكد عضو كتلة الإصلاح والتغيير حسن يعقوب أنه «من دعاة التوافق والمحبة والتصالح والسلام، وقد قدمنا كل شيء للوصول إلى هذا الموقف والتلاقي الحقيقي». واستغرب خلال رعايته للعشاء السنوي للتيار الوطني الحر في شتورا «كيف أن تحالفاً رباعياً أنتج هذه الأكثرية المسروقة، هو مشروع طبيعي، وكيف يكون التحالف مع حزب الله مشروعاً استفزازياً». ورأى «أن المطلوب أن يأتي إلى الحكم وأن يصل إلى سدة الرئاسة من يضرب حزب الله ومن يقوم بمعركة ضده ومن يدمر البلد»، رافضاً «أن نكون ممن يغطون عملية تدمير شامل للبلد».

• أمل عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب عبد المجيد صالح في احتفال تأبيني «انبلاج فجر الاستحقاق الرئاسي التوافقي كي يطمس هذه الحكومة الشوهاء التي كالت المدح لنفسها»، وأشار الى «أن هناك من امتدحها أكثر، ولا سيما الرئيس الأميركي جورج بوش والسيدة رايس اللذان يمتدحانها صباحاً ومساءً ويعتبران أنها جزء من مشروع مكافحة الإرهاب»، لافتاً الى «أن هذه الحكومة لم يرها اللبنانيون في نهر البارد سوى في البيانات».

• اعتبر النائب عمار الحوري كلام النائب ميشال عون الأخير «لا يخدم الجو التوافقي المنشود ولا يقدم أية إيجابية في الأزمة الحالية وأتى خارج السياق العام الذي يسعى فيه الجميع الى إيجاد حل لنخرج من خلاله من هذه الأزمة»، وقال حوري في حوار مع موقع «نهارنت» الإلكتروني إن «لدى الرئيس إميل لحود خياراً واحداً يوم 24 تشرين الثاني وهو الذهاب الى بيته الخاص، وأي أمر آخر غير ترك قصر بعبدا يعرضه لمساءلة دستورية وقانونية».

• أعلن النائب قاسم هاشم أننا نريد رئيساً «سيادياً واستقلالياً»، موضحاً أن «السيادة والاستقلال تعني الحفاظ على تحرير الأرض التي تحققت في أيار 2000، وعلى النصر الذي حققه المقاومون في تموز 2006»، وأن يكون الرئيس «مؤمناً بلبنان العربي الديموقراطي ووحدة أرضه ومؤسساته، ولا نريد رئيساً يقدم أوراق اعتماده للسفير فيلتمان أو لولش، أو يكون رئيساً ينفذ أوامر الأميركيين أو الغرب».

• أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن «على اللبنانيين أن ينهضوا من كبوتهم ويقوموا بحركة إنقاذية تضع البلاد والناس على المسار الصحيح لأن لبنان لم يعد يحتمل كل هذه الأزمات، وعلى النواب التوجه إلى مجلس النواب الأربعاء لانتخاب رئيس جديد للبلاد» وقال: «نحن ضد أي فئة تريد تهميش الفئة الأخرى، نحن مع رئيس معتدل توافقي يدعم الجيش والمقاومة وهمّه حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية».

• دعا شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نصر الدين الغريب خلال لقاء تشاوري عقد برئاسته في دارته في كفرمتى «بني معروف في هذا الوقت العصيب من تاريخ لبنان الى المحبة والتآخي والتضامن والتمسك بالثوابت الوطنية والوقوف صفاً واحداً بوجه كل ما يفرق ويبعد»، مشيراً الى أن «عدونا اليوم هو عدو لبنان بأسره والأمة العربية جمعاء ألا وهو إسرائيل»، ورأى أن «المطلوب رئيس توافقي ضليع بشؤون الحكم ومشهود له بالوطنية».
(الأخبار، وطنية)