صدر عن المكتب الإعلامي للّواء جميل السيد بيان شكر فيه «المواقف الرافضة للاعتقال السياسي، والتي صدرت بمناسبة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة السيّد بان كي مون إلى لبنان».وأضاف البيان «إن المسؤولية الأخلاقية التي تتحمّلها الأمم المتحدة، لا تلغي المسؤولية القانونية والجزائية المباشرة التي يتحملها القضاء اللبناني، وخصوصاً بعدما اعترف مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا بأن الاعتبارات السياسية هي التي تمنعه من الإفراج عن المعتقلين».
وختم البيان بسؤال القاضي ميرزا، «إذا كان هذا هو موقف القاضي براميرتس من توصية ميليس، وإذا كان السيّد نيقولا ميشال قد اعتبرها توصية من الماضي، ودعاكم للبتّ سريعاً بالاعتقال، وإذا كان القاضي ميرزا لم يقدّم حتى هذه اللحظة أي إثباتات أو أدلة أو شهود، للمحقق العدلي أو للجنة التحقيق الدولية لدعم ادّعائه منذ اللحظة الأولى للجريمة، وإذا كان قد اعترف جهاراً بأنه مقيّد سياسياً بالاستمرار بالاعتقال، فهل من أحد غيره سيعتبر مسؤولاً عن هذا الاعتقال السياسي؟؟ وهل يعتقد أن حصانة سياسية عابرة ستحمي إلى الأبد لعبة التزوير والتضليل الجارية في هذا التحقيق؟».