دشّن أمس وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني المبنى المركزي لوزارة التربية في الأونيسكو. وذكّر قباني خلال الافتتاح بالسياسة التربوية التي انتهجتها الوزارة في السنوات السابقة.وقال: «لقد عملنا على الانفتاح على المؤسسات التربوية اللبنانية والعربية والعالمية عبر المشاركة في المؤتمرات والندوات التربوية وتوقيع اتفاقات تعاون مع أكثر من جهة». وتوقف عند برنامج التدريب المستمر وتنميةالموارد البشرية والعمل المستمرّ على مشروع مكننة الإدارة المدرسية الذي تتولاه الهيئة الوطنية لدعم المدرسة الرسمية، ومكننة القرارات المبدئية للجنة معادلات الشهادات الجامعية، وسجلات الامتحانات الرسمية ونتائجها منذ عام 1925.
وشدد قباني على إعادة النظر في البُنية التشريعية التربوية، ومنها القوانين المتعلقة بالتربية وهيكليتها التنظيمية، ومشاريع قوانين عصرية للجامعة اللبنانية والتعليم العالي الخاص.
بعد الإنجازات، عدّد قباني الصعوبات والمشاكل التي اعترضت الوزارة، ومنها إلغاء المذكرات المتعلقة بإلحاق المعلمين بمكتب الوزير، وحل مشكلة المتعاقدين في المدارس والثانويات. وأوضح أنّ الوزارة توقّفت عن إعطاء الموافقات الاستثنائية بصورة مخالفة للقانون لإنشاء مدارس خاصة جديدة في التعليم العام والمهني.