المدارس الكاثوليكية تخرق قرار قباني وتعطل يوماً واحداً
انتظر الأهالي من وزير التربية والتعليم العالي خالد قباني إجراءً احترازياً بإقفال المدارس في ظل أجواء التوتر التي ترافق انتخابات رئاسة الجمهورية. لكنّ الوزير بقي على موقفه السابق، مؤكداً «أنّه ليس لدينا من المعطيات ما ينبئ بأنّ هناك أحداثاً ستحصل لاتخاذ موقف بإقفال المدارس يوم غد (اليوم)».
في المقابل، أفاد مصدر من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بأنّ مدارسها على كل الأراضي اللبنانية مفتوحة، لكنّه أشار إلى أنّ تدبيراً اتخذ بإقفال مدارس العاصمة ولها امتداد لداخلها، اليوم، توخياً للحذر ونزولاً عند رغبة رؤساء المدارس، علماً بأنّه سرت شائعات عن إقفال المدارس الكاثوليكية ثلاثة أيام، لكنّ هذا الأمر لم يتأكد. يذكر أن بعض المدارس اتخذت قراراً فردياً بالتعطيل حتى الإثنين المقبل.
وشدد قباني على أنّ اليوم «سيكون طبيعياً سواء كان هناك انتخابات أو سواء أرجئت جلسة الانتخاب لأي سبب كان». وقال: «إذا كان هناك بعض الهواجس لدى الأهالي، فإنني أؤمن بأنّه لا أحد من اللبنانيين أو من القوى السياسية سيقدم على إيذاء اللبنانيين في حياتهم أو أرزاقهم أو أولادهم، وبالتالي ليس من الضروري إطلاقاً أن نقدم على إقفال المدارس كلما حصل حدث سياسي أو مناسبة سياسية معينة». وأضاف: «نريد لمسيرتنا التربوية أن تستمر بما يؤمن لأولادنا بأن يتابعوا مسيرتهم التعليمية، وهذا ما نعول عليه كثيراً من الجميع»، مشيراً إلى أنّه سيتابع لحظة بلحظة وساعة بساعة وسيبقى على تواصل مع جميع الأهالي والمؤسسات التربوية لاتخاذ الموقف المناسب في حينه». وكان قباني قد عقد اجتماعاً مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة وبحث كل التوقعات، معرباً عن اعتقاده بأن «الرأي الراجح كان إبقاء مدارسنا مفتوحة».
وعن رأيه بالوضع الأمني قال: «إنّ الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي قد اتخذت كل التدابير من أجل المحافظة على أمن المواطنين وسلامتهم».

LMD في النادي العلمي

نظّم النادي العلمي في كلّية العلوم ـــــ الفرع الأوّل في الجامعة اللبنانيّة محاضرة عن نظام التدريس «LMD»، استعرض خلالها الدكتور علي حيدر سلبيات النظام وإيجابياته، فأشار إلى أنّ «روحيّة الـ LMD لم تطبّق بشكلٍ صحيح في كلّيات الجامعة اللبنانيّة». كذلك لفت حيدر إلى «أنّ النظام يحتاج إلى تشعيب الاختصاصات، وهذا ما لا نستطيعه في العلوم بسبب العدد الكبير للطلّاب والإمكانات المحدودة للجامعة، فالتشعيب يحتاج إلى قاعاتٍ إضافيّة وأساتذة». وأضاف أن من جملة السلبيات أيضاً «أوضاع البلد السيئة التي تسهم أيضاً في تأخير شرعنة النظام وعرقلة التدريس». ولفت حيدر من جهةٍ ثانية إلى أهمّية تنويع طرائق التدريس وتغييرها في بعض النواحي، إضافة إلى إلغاء الحاجة إلى الدورة الثانية، لكونها تتنافى مع روحيّته ومبادئه. من جهتها، استعرضت الدكتورة منى السبع النظام من الناحية الأكاديميّة البحتة حتّى يتسنّى للطلّاب الجدد التعرّف إليه.
الى ذلك، شهد حرم كلية العلوم أيضاً نشاط آخر للحزب الشيوعي اللبناني، حيث قام عدد من الطلّاب بتوزيع بياناتٍ حملت أغنية «يا زمان الطائفيّة» للفنّان زياد الرحباني.
(الأخبار، وطنية)