مفلسة ومهمِلة ومتواطئة مع إرادات خبيثة
حكم أصدره منبر الوحدة الوطنية على الطبقةالسياسية «برمّتها» بعدما «بات احتمال عدم انتخاب رئيس للجمهورية في نهاية الولاية الرئاسية الحالية مرجحاً». ورأى أن هناك «إرادة دولية عليا» بذلك «ليحل الفراغ، فتتولى حكومة الرئيس السنيورة المسؤوليات الرئاسية بحسب الدستور». وناشد الجميع «أن يترفعوا عن صغارات الفئوية والاستتباع للزعامات الرعناء. بذلك يسلم المصير الوطني الذي يعنينا جميعاً».

الدور الأخطر بعد 24 ت2

تحذير أطلقه رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، معتبراً أن «حكومة الأمر الواقع التي يرأسها فؤاد السنيورة» ستقوم في الفترة المقبلة بالدور «المكلفة به، لجهة دفع البلاد نحو الحرب الأهلية». وطالب بتشكيل حكومة انتقالية تنحصر مهماتها بإعلان حالة الطوارئ، وتكليف الجيش حفظ الأمن، ووضع قوى الأمن الداخلي بكل أجهزتها تحت إمرة الجيش، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وناشد الشباب نبذ التعصّب والتهوّر.

الخروج من عنق الزجاجة بالتفاهم

وإلاّ، بحسب النائب محمد كبارة، فإنّ «النتائج التي ستسفر عن الإطاحة بجهود التسوية ستكون وخيمة ولن تقتصر أضرارها على فئة من دون أخرى لأننا جميعاً في مركب واحد». وقد تخوف على جهود الإنقاذ من «الحسابات المذهبية والطائفية»، داعياً الى «تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والآنية، للخروج من الأزمة وحماية لبنان من الذهاب نحو المجهول».

لا انتخابات اليوم ولا الجمعة

هذا ما جزم به رئيس حزب التضامن إميل رحمة، مضيفاً «نحن ذاهبون إلى فراغ أرجو تنظيمه بدلاً من الفوضى»، وتوقع استمرار الحكومة الحالية «على الرغم من أنها مبتورة". ونقل عن الرئيس سليم الحص أنه لا يسأل عن شخص الرئيس «بل يهمه الإنقاذ الوطني وألّا تنفجر الأزمة في القريب العاجل».
هل يقصدون أساس العهد أم التمديد؟
سؤال طرحه النائب عمار حوري، بعدما اتّهم من لم يسمّهم بأنهم «يريدون رئيساً يشبه اميل لحود»، معتبراً أنه في الفترة الأولى «عهد تركيب الملفات القضائية والحملة الاعلامية وتعطيل الإنقاذ الاقتصادي»، والثانية «عهد الاغتيالات وتعطيل المؤسسات الدستورية وحروب الآخرين على أرضنا واحتلال وسط بيروت وفتح الإسلام والخط الأحمر». وختم «بعض الكذابين يحاولون تزوير التاريخ».

زادت عن حدّها

«مجموعة التدخّلات الأجنبيّة في الشؤون اللبنانية»، لم توفّر منها أحزاب المعارضة في الجنوب «مواقف وتلميحات المندوب الفرنسي كوشنير الذي فقد أعصابه معبّراً عن مدى عمق الوصاية الأجنبية على فريق 14 شباط وعلى سلطته، وعلى استماتة الأوصياء المدفوعين من إدارة بوش الصهيونية في الدفاع عن عملائهم في لبنان». واعتبرت المعترضين على ترشيح النائب ميشال عون للرئاسة «متآمرين على موقع المسيحيين في المعادلة الداخلية والوطنية».

فرْق عملة

هو المصير الذي توقّعه رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، للبنان، إن لم يتم تسليم «أمانة» رئاسة الجمهورية الى من ينقذ البلد من المؤامرات والبازارات والصفقات، معتبراً استحقاق الرئاسة مجرّد «مرحلة من مراحل النجاة، قبل أن يدهمنا «الشر المستطير» ويصبح البلد في مهب الرياح المقبلة على المنطقة».


النصف زائداً واحداً أسوأ من الفراغ

والأفضل، كما يرى الرئيس نجيب ميقاتي «أن تؤدي الاتصالات والمشاورات الى انتخاب رئيس بالتوافق». وقد أعلن خلال استقباله وفداً من تجمّع رؤساء الشركات الشباب، عدم تأييده لإجراء أي تعديل على اتفاق الطائف في الظروف الراهنة، لأن «المطلوب، استكمال تنفيذ هذا الاتفاق كاملاً، ليصار بعد ذلك الى تقويمه بموضوعية». وكرّر أن حّل موضوع سلاح «حزب الله" يكون بالحوار وإزالة مبرراته.