لم تكن بكركي مرتاحة أمس لرحيل الرئيس إميل لحود وحدوث فراغ رئاسي، ولم تبدِ تفاؤلها بتأجيل الجلسة الانتخابية لمدّة أسبوع، إلا إذا حدثت «معجزة»، على ما قال البطريرك صفير لـ«الأخبار» بعد إعلان التأجيل. وأبدت مصادر بطريركية خوف بكركي من أن تطول فترة الفراغ فيصبح الضغط الدولي على لبنان أشدّ بكثير، ما يدفع المسيحيين إلى تقديم تنازلات أكبر وأكثر مما قدّموه في الطائف.