3 أيام بدون كهرباء في بنت جبيل
بنت جبيل ــ داني الأمين

لليوم الثالث على التوالي انقطع التيار الكهربائي عن جميع قرى وبلدات بنت جبيل، دون أي تقنين أو ساعات للتغذية، وهذا لم يحصل منذ أكثر من عشر سنوات، باستثناء ما حدث في حرب تموز، التي افتقد أثناءها وبعدها الأهالي في بنت جبيل التيار الكهربائي لأسابيع عدة. وتشير المعلومات إلى أن سبب انقطاع التيار الكهربائي هو انقطاع الكابل 66 الذي يصل التيار الكهربائي في منطقة صور بباقي القرى الجنوبية الأخرى، لا سيما منطقة بنت جبيل وبعض قرى وبلدات مرجعيون، وهو ما جعل الأهالي يعتمدون على مولدات الكهرباء لملء خزانات المياه، بيد أن العديد من الأهالي لا يحصلون على مولدات الكهرباء، الأمر الذي جعلهم يملأون الماء من الآبار، ويشعلون النار لتسخين المياه لاستخدامها للاستحمام وخلافه، في ظل عدم ورود أي خبر من المعنيين عن مدة انقطاع التيار الكهربائي وأسبابه.

ارتفاع في درجات الحرارة اليوم

توقعت مصلحة الأرصاد الجوية في إدارة الطيران المدني أن يكون الطقس اليوم قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع ارتفاع في درجات الحرارة.

2,5 مليون دولار من المشروع القطري إلى الخيام
قدم المشروع القطري لإعادة إعمار جنوب لبنان مليونين ونصف مليون دولار أميركي إلى بلدة الخيام الحدودية ـــــ مرجعيون، وهي عبارة عن دفعات أولية توزع لإعادة ترميم وبناء المنازل السكنية التي تضررت أو دمرت في العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 على الجنوب اللبناني.
وأكد المدير الإداري للمشروع القطري في لبنان ياسر المناعي، أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم الانتهاء من موضوع الترميم الذي ستغطي الدفعات فيه 150 وحدة سكنية. وأضاف: «أنجزنا 92% من أصل المشروع في كل الجنوب، وأنجزنا خلاله إضافة إلى المنازل، 400 دار للعبادة بين مسجد وكنيسة».

عاد حاضر في مدرسة الحكمة عن الأسرى

في اطار الاحتفالات التي تقيمها مدرسة الحكمة إحياءً للذكرى المئوية لوفاة مؤسس الحكمة المطران يوسف الدبس، دعا رئيس المدرسة الخوري بولس عبد الساتر رئيس جمعية «سوليد» غازي عاد ليتحدث مع تلامذة الصفوف الثانوية عن الأسرى والمخطوفين والمعتقلين، وعن معاناة أهلهم ومحبيهم الذين ما زالوا ينتظرون عودتهم.
ودعا عاد أبناء الحكمة إلى زيارة موقع اعتصام أمهات المعتقلين أمام الأمم المتحدة، مؤكداً أن التعاون قائم والعمل مستمر بين اللجان العاملة في لبنان لعودة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية والسورية، ولكشف مصير المفقودين في المقابر الجماعية في لبنان رافعين شعار «الحقيقة والمصالحة، ولا وفاة من دون رفات».