طرابلس قبل الاشتباك
أبدت قوى طرابلسيّة، قبل الاشتباك ليلة أمس، خشيتها من تدفيع قوى المعارضة ثمن تراجع «المستقبل» شعبياً، عبر ممارسة القمع من القوى الأمنية، وخاصة أنه تجري مطاردة حوالى عشرة من أنصار المعارضة بتهم مختلفة ومختلقة، بينما يقولون إنّ قوّات الجيش تحاول إيجاد نقطة توازن بين كلّ الأفرقاء.

تنسيق معارض لمصلحة المخيّمات

تصف القوى اللبنانية المعارضة ما يجري في المخيمات بأنه استمرار لتحالف قائم بين قوى 14 آذار وحركة فتح بقيادة خالد عارف، وهي ترى أن هذا التحالف قد يؤدي إلى استخدام الفلسطينيين في صراعات داخلية، وتعمل على التنسيق مع حركتي «حماس» و«الجهاد» للحفاظ على التنسيق بين كل القوى اللبنانية والفلسطينية لتجنب توريط الفلسطينيين في معارك هم بغنى عنها.

المعارضة في الهجوم

تبدي العديد من الأوساط المعارضة ارتياحها إلى التطورات الأخيرة، وترى أنها في موقع الهجوم، وبيدها تحديد الخيار وساعة الصفر، بعدما وصل ملف الانتخابات الرئاسية إلى ما وصل إليه، وبعدما حول مؤتمر أنابوليس لبنان إلى تفصيل ضمن لعبة شرق أوسطية بالغة التعقيد والكبر.

أسئلة دبلوماسيّة عن مزايا الفدرالية

أبدت جهات سياسية وحزبية قلقها البالغ من الأسئلة التي وجّهها سفير غربي في سلسلة من لقاءاته الأخيرة إلى العديد من القيادات حول ما يعوق سير اللبنانيين بمنطق الفدرالية، وخصوصاً بعد تركيز السفير على الإيجابيات التي تأتي بها الفدرالية في المجتمعات المتنوعة والمتعددة، متوسعاً في شرح بعض التجارب القائمة في بلدان تتكوّن من إتنيات عديدة شبيهة بالحالة الطائفية في لبنان.

لجان القوّات والتيّار جُمِّدت

جمدت التطورات الأخيرة التي رافقت انتهاء ولاية الرئيس لحود ومصير مبادرة العماد ميشال عون الإنقاذية التي أطلقها الخميس الماضي أعمال اللجنة المشتركة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية التي كانت تجتمع سراً ومداورة في منزل اثنين من مسؤولي الطرفين.