ما هو موقفكم من تعديل الدستور لمصلحة وصول قائد الجيش العماد ميشال سليمان إلى سدّة الرئاسة؟
ليس لدينا مشكلة في وصول قائد الجيش إلى سدّة الرئاسة، وهو الذي له عندنا مكانة كبيرة من التقدير والاحترام. وعندما يتحقّق الوفاق السياسي وتزول كل العقبات، فإن البحث في إطار التعديل الدستوري يصبح أمراً تقنياً.

ما هي، برأيك، العقبات التي تواجه تعديل المادة 49 من الدستور؟

المشكلة تكمن في عدم دستورية الحكومة الحالية، وعدم ميثاقيتها، ولا سيما أن التعديل يقتضي موافقتها بوصفها سلطة تنفيذية...
ولو أن هذه الحكومة اللاشرعية قبلت بالشراكة، لكنّا بغنى عن كل العقبات التي تواجه الاستحقاق الرئاسي.

إذا اقتضت المصلحة العامّة هذا التعديل، فهل ستعود عن استقالتك بهدف إعطاء الحكومة الشرعية المطلوبة من أجل قيامها بدرس مشروع التعديل وإرساله إلى مجلس النوّاب؟

إذا كان هذا الإجراء هو المخرج الوحيد والترجمة الضرورية للوفاق، فلن يكون هناك عقدة لدينا. لكن، شرط عدم الإقرار بمشروعية القرارات التي اتخذتها حكومة فؤاد السنيورة سابقاً.