• أكّد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية جان أوغاسابيان بعد استقباله السفير المصري أحمد فؤاد البديوي اهمية المظلة العربية والدولية المطلوبة لتوفير أمن إجراء الاستحقاق الرئاسي وحماية النواب اللبنانيين، مشدّداً على «ضرورة وجود رعاية عربية ودولية لهذه المسألة على أن يصار إلى تحديد الإجراءات العملية لذلك. بدوره، شدد البديوي على أن بلاده تولي الاستقرار في لبنان الأهمية القصوى، مؤكداً «أهمية إجراء الاستحقاق الرئاسي بتوافق داخلي وإيجاد حلول لكل المسائل على أن تكون كلها حلولًا لبنانية». وزار بديوي الوزيرين مروان حمادة وأحمد فتفت.

  • رأى عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب علي بزي في تصريح، ان «لا مناص أمام اللبنانيين على اختلاف مكوناتهم سوى التعاطي الإيجابي مع مبادرة الرئيس نبيه بري»، وقال: «ان سلسلة اللقاءات التي حصلت وما رافقها من أجواء تفاؤلية تبشر بانفراجات نأمل ان تتوج بتوافق حول رئيس الجمهورية».


  • عرض المرشح الرئاسي النائب روبير غانم مع البطريرك الماروني نصر الله صفير موضوع الاستحقاق الرئاسي في ضوء التطورات وضرورة إنقاذ البلد من خلال الوفاق، مشيراً إلى «ان رئاسة الجمهورية هي إحدى الركائز الاساسية لمبدأ وجود لبنان». من ناحيته، نقل رئيس حزب التضامن إميل رحمه عن صفير أنه «يتطلع الى الوفاق في الاستحقاق الرئاسي لإنقاذ لبنان، ويرى ان التوافق اليوم مهمّ ومفيد جدّاً للبنان، ويجب أن يتم اليوم قبل غد».

  • نبّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان الى أن «استمرار الخلافات بين السياسيين ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي، ويلقي بتبعاته على كاهل المواطنين الذين باتوا بأغلبيتهم تحت خط الفقر نتيجة تفشّي ظاهرة التضخم واستشراء الغلاء وتدنّي القدرة الشرائية للعملة اللبنانية، مما ينذر بكوارث اجتماعية لا تحمد عقباها»، ودعا السياسيين الى «الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي بروح الوفاق لأن الوضع الاقتصادي والمعيشي لا يحتمل مزيداً من التدهور والتأزم».


  • شدّد رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي «على ضرورة المسارعة إلى تحييد لبنان وملفاته عن الصراعات الحادة في المنطقة، عبر التوافق والمشاركة الحقيقية لحمايته وحفظ وحدته الداخلية وأمنه الخارجي». ووصف الدعوات العلنية إلى التدخل الخارجي «بأنها مخزية»، وقال: «لا يمكن تفسير الصراخ السياسي الذي يصدر خصوصاً من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، إلا بكونه في سياق رهانات فريقه على التطورات الإقليمية ومشاريع الحروب في المنطقة».


  • رأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو في بيان «ان قرار الكونغرس الأميركي بتقسيم العراق الى ثلاث دويلات هو حلقة من المخطط الاميركي القائم على تفتيت المنطقة عموماً ودول المشرق خصوصاً إلى دويلات عرقية طائفية ومذهبية متناحرة تدور في فلك القطب الاقوى اسرائيل وتكون حزاماً آمناً لها». ورأى أن لبنان مستهدف بهذا المخطط التقسيمي وقد يكون الحلقة الثانية بعد العراق. ورأت الهيئة الوطنية اللبنانية لدعم المقاومة والشعب العراقي أن هذا القرار الخطير يوجب على القوى الوطنية والقومية والاسلامية الدعوة الى لقاء والعمل على صوغ آليات مواجهة.
    (الأخبار، وطنية)