• رأى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، أن «ما يدور في السياسة الآن هروب من قول الحق». إلا أنه طمأن الى أن «ما يقال عن مسحة التفاؤل صحيح»، وأن «هناك أملاً في إنقاذ الوطن»، متمنياً نجاح المساعي التوافقية وانتخاب رئيس للجمهورية «ضمن المهلة الدستورية»، وقال: «إننا ننظر الى 23 تشرين الاول بعين باسمة وأمل كبير». وتطرق حسن خلال استقباله وفداً من نقابة المحررين برئاسة ملحم كرم الى مواقف النائب وليد جنبلاط، متمنياً لو ان «الجميع يعرفونه على حقيقته وبدون تعصب، لديه رؤية بعيدة، قلبه على الوطن وعلى الشعب وعلى أهله».

  • انتقدت القيادة القطرية لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي» في لبنان، في بيان أعقب اجتماع عقدته أمس، التصريحات التي يدلي بها النائب سعد الحريري خلال مآدب الإفطار التي يقيمها، متسائلة: «هل يكون القرار الحرّ بالانصياع للإملاءات الأميركية ومشاريعها الاستراتيجية في لبنان والمنطقة؟ وهل الحجّ إلى واشنطن في هذا الشهر المبارك للقاء جورج بوش هو من مهمات القرار الوطني الحر أو هو بالدعوة إلى تدويل كل شيء في لبنان؟».


  • رأى وزير العمل المستقيل طراد حمادة، خلال استقباله السفير المصري أحمد البديوي أمس، أن باستطاعة مصر «أن تؤدي دوراً في إقناع الموالاة بعدم الإصغاء للنصائح الأميركية في شأن الاستحقاق الرئاسي»، مشدّداً على أن «لبنان يحتاج إلى مساعدة الأخوة العرب في دعم المبادرات الوفاقية والحوار السياسي من أجل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وخصوصاً مبادرة الرئيس نبيه بري».

  • لفت «منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة)، في بيان أصدره أمس، إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه برّي «جدّدت أمل اللبنانيين بإمكان التوصل إلى حل ناجع للأزمة التي باتت تهدّد المصير الوطني في الصميم»، مشيراً إلى أن من يقف في وجه هذا الجهد الإنقاذي «يضع نفسه خارج الصف الوطني، وفي تعارض مع الإرادة الوطنية الجامعة».


  • رأى رئيس حزب «الحوار الوطني» فؤاد مخزومي، في تصريح أمس، أن المحاولات الحثيثة التي يقودها العديد من القادة اللبنانيين في فريق السلطة لتدويل الاستحقاق الرئاسي «تعمل على تحويل البلد إلى مجرد ساحة من ساحات النزاع في المنطقة، وعلى فرض القرار الدولي 1559 المثير للانقسام الداخلي»، مشيراً إلى أن النائب وليد جنبلاط «يشنّ حرباً استباقية لفرط أي مشروع تسوية».
    (وطنية)