• استغرب مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني اشتعال الحرائق في عدد كبير من المناطق اللبنانية، ما «يذكّرنا بالأيدي العابثة التي تضرب كل يوم في مكان، وتمعن في التخويف وزعزعة استقرار الوطن»، مؤكداً إثر عودته من السعودية لتأدية شعائر العمرة «أن السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان، وإعادة الأمور فيه إلى نصابها هو في انتخاب رئيس للجمهورية في موعده الدستوري».

  • شدّد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في كلمة ألقاها خلال إفطار أقامته رابطة خريجي مدارس المصطفى، على«أننا اليوم كمقاومة أهم وأقدر وأقوى مما كنا عليه». ورأى «أن أميركا هي المصيبة الكبرى الموجودة في منطقتنا». وأكد أن «الطريق الوحيد لمنع الفراغ الرئاسي هو التوافق، وقد تصرفنا إلى الآن كمعارضة بحكمة بالغة لمصلحة البلد، وصبرنا على كل التجاوزات، والبلد لا يتحمل المزيد من التجاوزات، وخصوصاً في انتخاب رأس السلطة، وتتحمل جماعة 14 شباط كامل المسؤولية إذا أجرت انتخابات رئاسية مخالفة للدستور».


  • أعرب الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة عن خشيته من أن يكون للبنان حصّة من المنحى التفجيري للخطة الأميركية، لأن وضعنا غير محصّن أمام التطورات في المنطقة. لكنه أشار إلى أن هناك محاولة أوروبية لتحقيق توافق في لبنان يحيّد على الأقل قوات الطوارئ عن منحى الصراع الذي قد يستجد إذا لم يجر توافق حول موضوع الاستحقاق.


  • اعتبر النائب السابق نجاح واكيم «أن قوى الموالاة تنفذ بكل وعي سياسة أميركا في لبنان»، وأن الدعوات الى الحوار «ليست سوى عمليات خداع لكسب الوقت»، مشيراً الى ان «قوى المعارضة وإن كانت نواياها تتجه الى تجنيب البلاد الحرب الأهلية، فإن واقعها الذي يغلب عليه الطابع الطائفي، يشجع الفريق الآخر على تنفيذ السياسة الأميركية».


  • في إطار «مدّ جسور التلاقي»، وخصوصاً بعد عودته من الفاتيكان، أشار رئيس الرابطة المارونية جوزيف طربيه إلى امتلاكه «تطمينات» من المرجعيتين المسيحيتين النائب ميشال عون، ورئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في شأن التقاتل الذي هو «غير وارد على الإطلاق». ومن معراب حيث التقى جعجع أمس، أعلن طربيه أن الرابطة استقبلت كل المرشحين لموقع الرئاسة، مشيراً إلى أن «التنافس من طبيعة العمل السياسي»، وأن «النيات مجنّدة لخدمة لبنان». وفي شأن ما يشاع ويذاع عن عمليات تسلّح وتدريب ودهم، أشار طربيه إلى «وجود شحن نفسي في الأجواء، أكثر من وجود خطط للخراب»، فـ«التقاتل، بمعناه الحقيقي، لا يحصل إلا إذا كان مرتبطاً بإرادة الصدام. وهذا الأمر غير وارد».


  • رأى رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن أن الولايات المتحدة «باتت مصممة أكثر فأكثر على الإتيان برئيس للجمهورية يكون عميلاً لها، ما حملها على كشف أوراقها كاملة من خلال ما رشح عن الزيارة التي قام بها رئيس تيار المستقبل لواشنطن من أنها تريد رئيساً من ثورة الأرز». وأكد أن تدخل الإدارة الأميركية في الشؤون اللبنانية «وفرض رئيس أميركي اللون والطعم والرائحة، يمكن أن يتحقق في أي مكان باستثناء لبنان».


  • أسف رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، خلال إفطار رمضاني، لأن الأجواء المخيمة على الساحة السياسية أدت إلى تدويل الأزمة اللبنانية، إذ إن «هناك من يحاور داخلياً وعينه على الخارج ويسعى عبر إرسال الرسائل إلى الدول والأمم إلى تدويل الأزمة». ولاحظ أن المواقف والتصريحات المتناقضة لبعض أقطاب قوى السلطة، «تدلل على أن هؤلاء ما زالوا يعتبرون لبنان ساحة لتحقيق مكاسب ذاتية».
    (الأخبار، وطنية، وال)