في أول جلسة علنية، استجوب القاضي المنفرد الجزائي في بيروت هاني حلمي الحجار، الموقوف هاني بدر السنكري، الذي ذُكر سابقاً أنه صهر قائد تنظيم «فتح الإسلام» شاكر العبسي. وخلال استجوابه، صرّح السنكري أن مجيئه إلى لبنان كان بقصد الجهاد في فلسطين، لكن تبين له أن الفكرة غير جدية. لذلك حاول التوجه إلى أفغانستان لكن من دون جدوى. حينها غيّر وجهته إلى العراق عن طريق سوريا، إلا أن السلطات اللبنانية أوقفته على الحدود بتهمة حيازة هويتين مزوّرتين، إحداها لبنانية والأخرى فلسطينية. وكشف السنكري عن لقائه شاكر العبسي وبعض الشباب في مخيم نهر البارد قبل الاستحصال على الهويتين، بغية إخبارهم بهواجسه وخوفه من شباب منطقة المنية (على خلفية انفجار عين علق لكونه سورياً)، فطلب منه شباب العبسي إحضار صور شمسية، وأتوه بعدها بالبطاقتين عبر شخص يدعى خالد. ولفت خلال الاستجواب، نفي السنكري أنه متزوج وأن علاقة مصاهرة تربطه بالعبسي.(الأخبار)