دعا رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، إلى أن يكون «الهم الأكبر منصبّاً على العمل بجد واستنفاد كل الوسائل والإمكانات» لإنجاز الاستحقاق الرئاسي «من دون أي تدخل من أحد»، مضيفاً: «نحن حريصون على أن نبني علاقات صحيحة وجيدة مع جميع أشقائنا العرب ومع سوريا»، وتمنى «حل الإشكالات» مع الأخيرة «في ما يتعلق بموضوع الحدود وضبطها ومنع تسرب المسلحين والسلاح، وإنشاء علاقات دبلوماسية، وترسيم الحدود بما يمكّن من استرجاع مزارع شبعا».جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السنيورة في الدوحة، قبل أن يعود إلى بيروت فجر أمس، مختتماً زيارة دامت ساعات، التقى خلالها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعدداً من المسؤولين، ونقل «رغبة مضاعفة» من الأمير «في تدعيم الاستقرار والسلام في لبنان، وأن يستطيع اللبنانيون تحقيق الاستحقاق الدستوري في موعده»، معلناً أنه كلّف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبد الله بن حمد العطية، بزيارة لبنان في عيد الفطر، لاستكمال البحث في موضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد، والاستثمارات في لبنان، ومشروع إنشاء مصفاة للمشتقات النفطية.
وعن مؤتمر الخريف للسلام، كشف أن لبنان لم يُدعَ ولا يملك «أي معلومة» عنه غير «ما نقرأه في الصحف»، معلناً أن أمر المشاركة فيه مرتبط بمعرفة «مواضيعه ومن سيحضره وما يمكن أن نتوصل إليه».
وقال إن زيارة النائب الحريري إلى واشنطن «محاولة لتأمين الدعم للبنان واستقراره وإتمام الاستحقاق الدستوري»، داعياً إلى عدم توظيف هذا الأمر «لمصلحة فريق على آخر».
(وطنية)