• أسف المرجع السيد محمد حسين فضل الله لأن «بعض اللبنانيين ينتظرون كلمة السر التي تأتي من أميركا» في شأن الاستحقاق الرئاسي، لافتاً إلى أن «السفير الأميركي ـــــ وعلى هامشه السفير الفرنسي ـــــ يتكلم كل يوم عن الرئيس الجديد ومواصفاته وشروطه»، ومشيراً إلى «كلام وزيرة الخارجية الأميركية على أن لبنان أفضل ساحة لمشروع الشرق الأوسط الجديد، وإدخال الرئيس الأميركي لبنان ضمن الأمن القومي الأميركي».

  • رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، في كلمة ألقاها ضمن الدروس الرمضانية اليومية في مقر المجلس، «أن البلاد قد تكون في مهب الريح وهي الآن على مفترق طريق خطر، نحتاج معها إلى التبصر في الأمور. والحكمة تحتم علينا أن نتعاون ونتحاور لنخرج من هذه الأزمة برؤى واضحة وأداء حسن يمكننا أن نضع وطننا على سكة الخلاص».


  • أكد وزير الصحة المستقيل محمد خليفة أن الرئيس نبيه بري «ماض في عملية إنقاذ البلد حتى اللحظة الأخيرة»، مشيراً إلى «أن الكلام التصعيدي الذي نسمعه بعد أجواء التفاؤل الأخيرة يدفع الرئيس بري أكثر لعقد العزيمة للخروج بالبلد من المحنة القائمة». وقال في لقاء دعت اليه دائرة الصيادلة في حركة «أمل» في صور: «نتمسك بالكلام الجدي الذي يقال في الاجتماعات والحوار بين الرئيس بري والنائب سعد الحريري (...) والأسلوب الهادئ والسلمي والوفاقي وحده يؤمن الاستقرار ويضمن مشروع الوحدة الوطنية ووثيقة الطائف وسيادة لبنان».


  • اتهم رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب «الأكثرية» بأنها تريد رئيساً لنزع سلاح المقاومة، مؤكداً أن «مثل هذا الرئيس سيكون بالنسبة إلينا خائناً ولن نتركه يصل إلى بعبدا، ولن نسمح بعقد جلسة للانتخاب في أي مكان لأنها تمثل بالنسبة إلينا استكمالاً للعدوان الإسرائيلي في تموز العام الماضي». وذكّر في حفل إفطار في منزله في الجاهلية بأنه «منذ صدور القرار 1559 ولبنان دخل في نفق الفتنة، وكان الهدف منه الدخول إلى سلاح المقاومة وتجريدها منه، والتمديد للرئيس إميل لحود لأنه لم يقبل المساومة على المقاومة وسلاحها».


  • رأى الأمين القطري لحزب «البعث العربي الاشتراكي» فايز شكر أن «الظروف الخطيرة التي يعيشها لبنان تدل على المدى الذي يمكن أن نصل إليه ما لم نتداركه»، مشيراً إلى أن «الإدارة الاميركية ترى في الاستحقاق الرئاسي فرصة لفرض هيمنتها، ويتناغم مع رغباتها هذه بعض السياسيين الللبنانيين الذين ربطوا مصالحهم بمصالحها وارتهنوا بشكل كامل بمشاريعها في لبنان والمنطقة».


  • طالب رئيس المكتب السياسي في «الجماعة الإسلامية» علي الشيخ عمار في إفطار في حاصبيا «النواب إلى تحمل مسؤولياتهم بأسرع وقت ممكن وانتخاب رئيس للبلاد ضمن المهلة الدستورية التي تنتهي في 24 تشرين الثاني. ودعا إلى التعاطي مع مبادرة الرئيس نبيه بري بايجابية، وصولاً إلى التفاهم على رئيس توافقي».


  • أمل ممثل حركة «حماس» في لبنان أسامة حمدان أن «يبقى الوضع آمناً ومستقراً في لبنان وأن يتجاوز اللبنانيون الاستحقاقات القادمة بالروح الديموقراطية التي عهدناها عنهم». وأكد بعد لقائه في مجدليون النائبة بهية الحريري حرص «حماس» على الأمن والاستقرار في المخيمات ورفض «توريطها في أية مشكلة أياً كان الذي يسعى لها»، مشيراً إلى أن ما حصل في مخيم المية ومية «مجرد إشكال فردي جرت معالجته». وكرر الدعوة إلى عودة سريعة لأهالي مخيم نهر البارد.

  • (الأخبار، وطنية)