رجّح سفير إسبانيا ميغل بينزو بيريا أن يكون 19 الحالي موعداً لزيارة وزراء خارجية بلاده ميغل أنخل موراتينوس، فرنسا برنار كوشنير، وإيطاليا ماسيمو داليما، معلناً «أن التأكيد الرسمي للموعد النهائي سيتضح خلال الأسبوع الجاري». ونفى أن «تكون المحكمة الدولية الخاصة بلبنان» محور هذه الزيارة، قائلاً إنها «مبادرة من ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي» مخصصة لـ«دعم اللبنانيين ومواكبتهم من أجل التوصل الى اتفاق على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية».وأضاف بعد لقائه وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ: «إن دعمنا للبنان في هذه المرحلة، ينبع من حرصنا على تطبيق الدستور اللبناني، في ما يخص الانتخابات الرئاسية، ومن قناعتنا بضرورة حل هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن»، معتبراً «أن مثل هذه المسألة تتطلب وقتاً، في ظل الاتصالات واللقاءات الجارية». وقال: «لا نريد أن نتدخل في مسار الأمور، لأن ذلك من شأن اللبنانيين الذين يحددون بأنفسهم الإيقاع المناسب لإيصالهم الى اتخاذ قرار حر من دون تدخل أجنبي. لذلك نحن حذرون، ومبادرتنا تنحصر فقط بالمواكبة والدعم لإجراء الانتخابات في مواعيدها الدستورية».
ورداً على سؤال عن تحديد موعد الزيارة قبل خمسة أيام من انتهاء المهلة الدستورية للاستحقاق الرئاسي، اكتفى بيريا بالقول: «إن الزيارة هي لبحث موضوع الاستحقاق الذي يقرر فيه اللبنانيون وحدهم اسم الرئيس».
والتقى صلوخ القائم بأعمال سفارة الدانمارك جان كريستنسن.
(وطنية)