عارض المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب، تعديل الدستور «لظرف طارئ أو لمصلحة شخص، لأنه لا يمكننا بناء دولة قانون ومؤسسات تحترم دستورها وقوانينها بدءاً بخرق الدستور في ظرف معين». ودعا الى احترام أحكام الدستور «على رغم النيات الطيبة التي يمكن أن ترافق بعض الطروحات لتعديله».وأعلن بعد استقباله السفير الكندي لوي دو لوريمييه، أن الآمال لا تزال معقودة «على الاتصالات الجارية لحصول الاستحقاق الرئاسي في الوقت المحدد في 23 تشرين الجاري»، متمنياً «التوصل إلى اتفاق قبل الجلسة المحددة للانتخابات، تفادياً لاندلاع مواجهة سياسية في البلاد غير مضمونة النتائج». ودعا «جميع الفرقاء السياسيين الى درس الاحتمالات والمخاطر التي قد نبلغها إذا لم نتوصل إلى اتفاق قبل 23 تشرين الأول، وإلى العمل من أجل تحقيق الاتفاق على تمرير الاستحقاق الرئاسي بسلام».
أما دو لوريمييه، فوصف المرحلة بأنها «مهمة ودقيقة اليوم»، وقال إن بلاده «تراقب بشكل ثاقب الحالة في لبنان»، وأمل «أن تجري الانتخابات في المهلة الدستورية المحددة، وأن تُراعى فيها أحكام الدستور اللبناني».
واستقبل حرب وفد اتحاد الرابطات المسيحية برئاسة حبيب افرام ضمن جولة الاتحاد على المرشحين الى الرئاسة الأولى.
وقال ان اللقاء «كان مناسبة لعرض الواقع اللبناني، والمسيحي خصوصاً لكي يطمئن المسيحيون في الأجواء المتطرفة المخيفة التي تطل علينا من وقت لآخر على يد بعض المنظمات الارهابية».
(وطنية)