• استقبل ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران سلطان بن عبد العزيز الرئيس نجيب ميقاتي في مكّة، أمس، وجرى عرض للأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة. وخلال اللقاء، رأى ميقاتي أن العلاقة المميزة بين لبنان والمملكة العربية السعودية «تجعل اللبنانيين يشعرون بالاطمئنان»، وأشاد بدور المملكة في «دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها»، إذ «كانت ولا تزال تلعب دور صمام الأمان على الساحات العربية والإسلامية والعالمية، بالنظر الى التقدير الذي تحظى به»، مشدّداً على أنها «قادرة على إيجاد الحلول التوافقية الملائمة لمشاكل المنطقة، ولا سيما منها الأزمة السياسية التي يشهدها لبنان حالياً».

  • سأل عضو «كتلة المستقبل» النائب مصطفى هاشم، في تصريح أمس: «إذا كانت سوريا بريئة من كل الاغتيالات والأعمال الإرهابية التي حصلت في لبنان، وإذا كانت إسرائيل هي الفاعلة، فلماذا يصرون على عرقلة المحكمة ومنع قيامها؟». وسأل عن «مغزى الضغط على القضاء اللبناني للإفراج عن المتهمين الأساسيين في عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أي الضباط الأربعة»، واعتبر ذلك «تدخلاً في القضاء وتهديداً مباشراً له لا يجوز التغاضي عنه».


  • استبعد النائب سمير فرنجية، في حديث إذاعي، أن يؤثر كلام السيد حسن نصر الله على استمرار الحوار، لافتاً الى ان «كلامه حزبي موجه في مناسبة حزبية الى جمهور حزبي وهدفه تبرئة النظام السوري لحظة التسريع في تشكيل المحكمة الدولية».


  • شدّد الأمين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة على «أن لبنان أهم من الرئاسة، والحفاظ على هواجس المواطنين أهم منها أيضاً، وان الكيان الوطني أهم من بعض النصوص الدستورية والتواريخ المفروضة في هذه النصوص». ورأى بعد لقائه النائب العماد ميشال عون في الرابية «ان البلد ذاهب نحو استحقاق خطير إذا ما بقي الأمر بيد من يصعّدون ويتحاورون».


  • اتهم رئيس «حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد أركان الموالاة بـ«توزيع الأدوار بين بعضهم، بين حمائم وصقور». واعتبر بعد زيارته الرئيس حسين الحسيني في منزله أن «الزيارة الأخيرة لواشنطن وردات الفعل بعد خطاب السيد حسن نصر الله، كشفت المستور لدى فريق الموالاة، وأنهم كلهم صقور، ويستمدون الوحي من جهات أميركية لمنع التوافق وإدخال البلد في نفق مظلم».


  • رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أنه «على رغم كل الأجواء المتشنجة، فإن مبادرة الرئيس نبيه بري ماضية في طريقها إلى تأمين الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد». وأكد في تصريح أمس أن المداولات السياسية «دخلت في عنق الخيار الرئاسي على رغم موجة الانقباض التي استفاد منها الأفرقاء في غياب طرفي التفويض الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري».


  • إستنكر رافي مادايان، أمين سر «شبيبة جورج حاوي»، مراهنة «بعض أهل السلطة على إدارة جورج بوش لإيجاد حل للأزمة اللبنانية فيما صيغ المعالجات التي قدمتها هذه الإدارة الأميركية في أفغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال ولبنان أنتجت حروباً أهلية وفتناً عرقية وإثنية وطائفية وديني». وإعتبر أن «الحلول الخارجية والتدويل ستكون على حساب جميع اللبنانيين فيما المطلوب توافق لبناني ــــ لبناني وتسوية داخلية لا تهمش احداً». ورأى في «الهجوم اللفظي من قبل الموالاة ضد حزب الله وسوريا إستجداء للدعم الاميركي وإستنفاراً لعصبيات مذهبية تعتقد الطبقة الحاكمة أنها تحميها».
    (الأخبار، وطنية)