• أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله، لدى استقباله رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، على أهمية «القيام بتحرك عربي ـــــ إسلامي للتصدي لمحاولات إدخال إسرائيل إلى النسيج العربي والإسلامي كفريق داخلي وكجسم طبيعي، في مقابل السعي إلى اختراع أعداء من داخل الصف الإسلامي». وشدد على «التصدي لكل محاولات زرع الفتنة المذهبية في لبنان وفي المنطقة العربية والإسلامية».من جهته، دعا مراد الى إنجاح «أي عملية توافق على الساحة اللبنانية وإبعاد الفتنة، والاتفاق ليس على الرئيس فحسب، بل على البرنامج المستقبلي للحكم». وأشار إلى وجود عمليات تسلّح وتدريب في البقاع، متمنياً أن يكون ذلك لدعم المقاومة لا أن يكون جزءاً من التحضير لفتنة من الداخل.


  • طالب نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم قوى الموالاة بـ«إعطاء أجوبة واضحة» عن سؤال طرحه: «هل تريدون التوافق أم لا؟»، مشدّداً على أن مصلحة لبنان تقتضي «اختيار الرئيس التوافقي». وخلال الإفطار السنوي الذي أقامته مؤسّسة الجرحى، أمس، أكّد الشيخ قاسم أن الرئيس التوافقي «لن يأتي من المرّيخ، بل هو من الشخصيات المعروفة التي تستطيع أن تتخذ الموقف الملائم لمصلحة لبنان»، وأن «ما من أحد سيطلب من هذا الرئيس أية التزامات، لأن الكتابة على الورق أو التعهّد بلحظة الاختيار الرئاسي لا قيمة لها»، مضيفاً: «نريد رئيساً يمتلك المواصفات المعروفة لشخصية لبنانية قادرة على أن تحمي لبنان».


  • لفت النائب مروان فارس، في تصريح أمس، الى أن صورة المقاومة التي يمثلها السيد حسن نصر الله «أرفع بكثير من أن يتطاول عليها بعض من أولئك الذين يتحمّلون مسؤوليات القتل والتهجير في لبنان»، مستغرباً دفاع فريق 14 آذار عن العدو الإسرائيلي، وهو الفريق الذي «يضع نفسه في موضع المتفوق على الشعب الذي يدّعي تمثيله».


  • رأى «منبر الوحدة الوطنية»، في بيان تلا اجتماعاً عقده أمس، أن التطورات على صعيد السعي إلى التوافق على هوية الرئيس العتيد للجمهورية «لا توحي بالإيجابية»، وأن «الحوار مع مختلف الأطراف، عبر موفدين وتبادل الرسائل معهم، عملية تبدو مفتوحة إلى ما شاء الله». وإذ أكّد أن «لا فارق، ولا حتى في التفاصيل، بين استراتيجية أميركا واستراتيجية إسرائيل في لبنان والمنطقة»، حمّل المنبر ساسة لبنان مسؤولية «إهدار مصير لبنان الوطني على هذا النحو من الخفة وفقدان روح المسؤولية».


  • رأى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، في حديث إذاعي، أن «لبنان أمام مرحلة انتقالية تبدأ مع انتخابات رئاسة الجمهورية، ولا تنتهي معه»، وأن «الكيان الوطني بكامله في خطر، وليست رئاسة الجمهورية فحسب». وشدد على أن حزبه «لا يرى في ما يحصل من مبادرات وحوارات حلولاً للأزمة، إلا أنه مع أي حلّ لا يؤدي الى فتنة».


  • اعتبر رئيس «المؤتمر الشعبي» كمال شاتيلا، خلال إفطار لـ«هيئة الإسعاف الشعبي» في فرنسا، أن مواصفات رئيس الجمهورية «لا يحدّدها الرئيس جورج بوش، ولا يمكن أي شخص لديه كرامة وطنية أن يسمح بأن تحدّد الرئيس دولة خارجية»، مشيراً الى ضرورة أن يكون الرئيس المقبل «وحدوياً يلتزم دستور البلاد نصاً وظاهراً وشكلاً، وقادراً على مواجهة التقسيم والتطرّف».


  • دعا النائب السابق عدنان عرقجي، في بيان أصدره أمس، الشعب اللبناني الى «محاسبة جميع السياسيين الذين يرفضون الاحتكام إليه»، ورأى أن «الأوركسترا التي انطلقت ضد السيد حسن نصر الله تؤكّد أن فريق السلطة بات في وضع هستيري، انتفت معه كل المعايير الوطنية والأخلاقية».
    (الأخبار، وطنية)