رساميل عبر قنوات مستقلّة
رصدت مراجع مالية واقتصادية دخول مجموعة من رجال الأعمال العرب والخليجيين إلى بيروت، من دون العبور بالقنوات السياسية التقليدية التي كانت تشكل معبراً طبيعياً ومصفاة للرساميل القادمة إلى لبنان. ونُقل عن أحدهم قوله إنه يفضل أن يقود استثماراته المالية عبر القنوات العادية، بفريق متخصص ومستقل، من دون أية تدخلات سياسية، ما يخفف كلفة التشغيل بنسبة عالية، كما يسمح له ذلك باختيار حر لموظفيه ومعاونيه من مناطق وفئات لبنانية مختلفة.

ثمانية آلاف متدرّب

ذكر تقرير أمني رسمي أن شركات أمنية تابعة لتيار «المستقبل» درّبت حتى الآن أكثر من ثمانية آلاف شاب من مناطق عكار والبقاع الغربي وإقليم الخروب، وأن بعض هؤلاء أمضى نحو شهرين في مراكز اجتماعية تابعة للتيار في بيروت وذلك في أعقاب بدء المعارضة اعتصامها المفتوح وسط بيروت. وقد شُكّلت هيئة إدارية تتولى شؤون هؤلاء بالإضافة إلى هيكلية إدارية يتولى الإشراف عليها النائب السابق سليم دياب، الذي سبق أن خصصت له قوى الأمن الداخلي نحو 18 عنصراً لأجل الحماية، دون استخدام عناصر الشركات الخاصة.

وعود إبّان الحرب تبخّرت

أربك رد فعل أهالي المنطقة المحيطة بمخيم نهر البارد الرافضين لعودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المخيم الجديد جهة سياسية كانت تسيطر على المنطقة بوسائل متعددة، منها المساعدات المالية، وخصوصاً أن العودة تناقضت مع وعود قطعها المسؤولون الحزبيون إبّان الحرب بإعادة النظر بالانتشار السكاني الفلسطيني. لكن هذه الوعود سرعان ما تبخّرت مع بدء تطبيق برامج العودة.

ما زال في بيت الطاعة!

نجحت الضغوط التي مارسها مسؤولو تيار «المستقبل» في الشمال في تأجيل انفصال أحد النواب الأقلويين من صفوف الكتلة النيابية، حيث كان ينوي الالتحاق بزميل له من الطائفة عينها سبقه إلى موقع آخر. وقال أحد مسؤولي التيار إن الفكرة التي خالجت النائب المذكور قد طويت نهائياً، وسيبقى صاحبها في بيت الطاعة.