جاءنا من أمانة السر في مطرانيتي بيروت وأنطلياس الآتي: ورد تحليل صحافي وقّعه إبراهيم الأمين في «الأخبار» الصادرة بتاريخ 15 تشرين الأول 2007 فيه إساءة وجّهها كاتب التحليل إلى صاحبي السيادة: المطران يوسف بشارة والمطران بولس مطر، إذ اعتبرهما من «مسرّبي» الأخبار بالتفاهم مع أقطاب من 14 آذار وهو ادّعاء يتنافى مع الحقيقة ومع الضمير كمالاً وتماماً. وقد ظن الأمين أن الفريق الكنسي المعاون لصاحب النيافة والغبطة «يستهتر» بما أراده الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في بكركي.«يهمّ أمانة سر مطرانيتي بيروت وانطلياس أن توضح أن غبطة البطريرك والسادة المطارنة هم يد واحدة وقلب واحد في خدمة لبنان وشعبه وليسوا في خدمة أحد من التيارات والأحزاب، بل إنهم في خدمة السلام في لبنان لينعم المواطنون فيه بالأمن والاستقرار. ونلفت الأمين إلى أنه كان حريّاً به الاستفسار عن «الأمور» التي تحدث عنها في تحليله، مستنداً إلى كلام «أحد المطارنة» دون الكشف عن اسمه، ومدّعياً أنه هو الذي سرّب أخباراً عن أسماء أعضاء اللجنة المذكورة فيما لم يعرف المطرانان المذكوران بهذه الأسماء إلا من وسائل الإعلام فقط وكما عرفها السيد الأمين نفسه، وكأنه يريد أن يزرع شكوكاً وشرخاً بين السادة المطارنة وسيد بكركي، وهذا لم يحصل يوماً ولن يحصل أبداً».