أكد «تكتل التغيير والإصلاح» دعمه مسعى بكركي ومبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري آملاً ألّا يعمد فريق الموالاة «كما في كل مرة وحيال المبادرات السابقة، إلى العرقلة والتمييع كسباً للوقت بهدف إيصال الوضع الى الخيارات اللادستورية والانقسامية». ورأى أنه في حال فشل مساعي التوافق «لا بد من المسارعة الى تأليف حكومة انتقالية توفّر الأجواء الملائمة لانتخاب رئيس للجمهورية وفق النصوص الدستورية والقانونية».عقد التكتل اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة النائب ميشال عون في الرابية، وعرض الأوضاع العامة في البلاد وأصدر بياناً تلاه النائب سليم عون، أشار فيه إلى أن العماد عون أطلع التكتل على نتائج المحادثات التي أجراها والوزير السابق سليمان فرنجية مع البطريرك الماروني نصر الله صفير والمطارنة الموارنة في بكركي الأسبوع الفائت، والتي «أكدا خلالها دعم المسعى الذي يقوم به لتحقيق تفاهم على رئيس توافقي لرئاسة الجمهورية بأكثرية ثلثي أعضاء المجلس النيابي، وتأليف لجنة من المعارضة والموالاة وأحد السادة المطارنة لإجراء الاتصالات اللازمة في هذا الاتجاه».
وأكّد التكتل تأييده موقف رئيسه الداعم لمسعى بكركي ومبادرة الرئيس بري وأمل «ألّا يعمد فريق الموالاة ـــــ كما في كل مرة وحيال المبادرات السابقة ـــــ الى العرقلة والتمييع كسباً للوقت بهدف إيصال الوضع الى الخيارات اللادستورية والانقسامية»، محذّراً «من العواقب التي تترتب على إظهار المرجعية الروحية والوطنية عاجزةً عن القيام بأي دور توفيقي على الصعيدين الماروني خصوصاً والوطنيّ عموماً، ما يزيد في تعميق التهميش المسيحي وإقصاء المسيحيين عن دورهم في المشاركة والقرار حيال الاستحقاقات الوطنية الكبرى».
ورأى التكتل أنه في حال عدم نجاح مسعى بكركي ومبادرة الرئيس بري في تحقيق التوافق على رئيس للجمهورية، وتجنّباً لوقوع البلاد في الفراغ أو الصدام، لا بد من المسارعة الى تأليف حكومة انتقالية وفاقية تمسك بزمام السلطة وتضبط الوضع في البلاد وتعمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الأسس والأجواء الملائمة لانتخاب رئيس للجمهورية وفق النصوص الدستورية والقانونية.
ولمناسبة عيد الفطر توجّه التكتل «بأصدق التهاني الى اللبنانيين عموماً والطوائف الإسلامية خصوصاً».
(وطنية)