جريمة قتل في بنت جبيلبنت جبيل ـ داني الأمين

عُثر مساء أول من أمس على جثة المغدور أنور سليمان صالح (62 سنة)، ابن بلدة يارون (قضاء بنت جبيل)، داخل جورة صحية في منزل محمد نزيه بزي. وفي التفاصيل أنّ المغدور صالح كان قد توجه بعد ظهر السبت الماضي إلى مركز عمل الأخير الذي يمتلك مؤسسة تجارية لبيع الخرضوات في سوق بنت جبيل، وحدث عراك بين الاثنين داخل مستودع المؤسسة، ما دفع بزي إلى ضرب رأس صالح بحجر، ما أدى إلى وفاته. وقد عمد القاتل إلى رمي ماء النار على جسد المقتول، ثم وضعه في كيس من النايلون ونقله ليلاً بواسطة سيارته إلى باحة منزله قرب السوق المؤقت، ثم رماه في الجورة الصحية للمنزل. وعُلم أنّ القاتل كان يستدين مبالغ مالية من المغدور لاستخدامها في كازينو لبنان. وقد أحيل الملف على النيابة العامة، ومن ثم إلى قاضي التحقيق في النبطية فؤاد مراد بواسطة المدعي العام حسن شحرور.

اسم «عون» على صورة بيار الجميّل في عمشيت

عمشيت ـ جوانّا عازار
اعتدى مجهولون على النصب التذكاري للشهيد بيار الجميّل وشهداء حزب الكتائب اللبنانيّة في بلدة عمشيت. وفي التفاصيل التي رواها رئيس قسم الكتائب في عمشيت المهندس روكز زغيب «أنّ ثلاثة شبّان يستقلّون سيّارة هوندا اعتدوا قبل منتصف ليل أول من أمس على النصب التذكاري للشيخ بيار الجميّل برشّ الدهان عليه، مشوّهين صورته ومحيطين وجهه بكلمة «عون». أمّا النصب التذكاري الذي يحمل لوحة باسم شهداء قسم عمشيت في الكتائب اللبنانيّة فنال أيضاً نصيبه من الاعتداء بطلائه بسائل أسود اللون. وحذّر زغيب من اللعب بعواطف الشباب اللبناني لخلق حالة من الاستفزاز لديه وتوريطه في خلافات مستقبليّة. وتقدّم زغيب بشكوى لدى مخفر جبيل لملاحقة الفاعلين، مؤكّداً انتظار نتائج التحقيقات لإصدار بيان يتضمّن موقفاً واضحاً من الاعتداء. من جهته، استنكر منسّق التيّار الوطنيّ الحرّ في عمشيت جوهان ضاهر الحادثة «التي لا تمتّ إلى الرقيّ والديموقراطيّة بأيّة صلة، ولا إلى أخلاقيّات التيّار وميثاقه».