المساعدات التي تنوي الحكومة الأميركية تقديمها الى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، كانت أمس محور لقاء في السرايا الكبيرة بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ومساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية السفير إريك إيدلمان يرافقه وفد من وزارة الدفاع الأميركية، والسفير الأميركي جيفري فيلتمان بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، وعدد من المستشارين.وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن السنيورة عرض خلال الاجتماع «الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية من أجل تعزيز سلطاتها وقواها الأمنية وأهمية هذا الموضوع، وعرض مجريات أحداث نهر البارد والانتصار الذي حققه الجيش اللبناني على الرغم من الإمكانات المتواضعة»، وشدد «على ضرورة تعزيز الجيش للمساعدة على بسط سلطة الدولة».
وزار الوفد الأميركي وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد ميشال سليمان.
وأفاد بيان للسفارة الأميركية بأن السفير ادلمان شدد خلال لقاءاته على الصداقة القوية بين الولايات المتحدة ولبنان، وعلى تعزيز العلاقة العسكرية بين البلدين. وأوضح البيان أن ادلمان ناقش مع المسؤولين اللبنانيين «تأسيس مجموعة عمل ثنائية استراتيجية من أجل تعميق التعاون العسكري بين لبنان والولايات المتحدة. ويتضمن عمل هذه المجموعة دراسة سبل استخدام المساعدات العسكرية الأميركية التي قدمتها الولايات المتحدة إلى لبنان، والتي ارتفعت قيمتها من 50 مليون دولار في عام 2006 إلى أكثر من 270 مليون دولار في عام 2007». كما ناقش «كيفية مساعدة الجيش اللبناني للقيام بمسؤوليته الهامة في دعم سيادة لبنان».
(وطنية)