على هامش أعمال الجلسة النيابية، اعتلى النائب محمد كبّارة المنبر ليذيع تصريحاً باسم «التكتل الطرابلسي»، انتقد فيه تمادي «بعض المحسوبين على الأكثرية النيابية» في حملة «المغالطات والافتراءات والتجنّي» بحق الوزير محمد الصفدي، إضافة إلى محاولات «إظهار مبادرة التكتل الوفاقية، في مؤتمر سان ـــــ كلو، حول نصاب الثلثين وكأنها خروج عن الخط الوطني».ومدافعاً عن التكتل من زاوية اعتباره «الافتراء على أي واحد منا استهدافاً لنا جميعاً»، رأى كبّارة أن استمرار البعض في محاولة تشويه صورة التكتل «محاولة لشقّ صفوف 14 آذار، في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الاستقلال».
وإذ نبّه الحلفاءَ في قوى 14 آذار إلى «خطورة ما يجري، وما ترمي إليه محاولات جرّ التكتل إلى معارك جانبية»، أكّد كبّارة أن التكتل لن يدخل في «معارك جانبية» يحاول البعض جرّه إليها، وذلك «حفاظاً على وحدة قوى 14 آذار، وعلى قضية الوطن ومستقبله»، مضيفاً: «لسنا في حاجة إلى براءة ذمة من أي طرف. وسنستمر في رفع صوت طرابلس الوفيّة لقيمها ومبادئها والملتزمة الخط الوطني لانتفاضة الاستقلال (..) وسنشارك مع حلفائنا في 14 آذار في انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجمع اللبنانيين».