• اعتبر وزير الاتصالات مروان حماده أن لبنان يواجه «استحقاقاً مصيرياً بين الديموقراطية والفاشية والنظم الشمولية». ورأى في تصريح أمس أن «ما نواجه في هذه المرحلة ليس اختياراً عادياً لرئيس جمهورية لبنان، بل اختيار للمسار الذي سيبقى عليه لبنان، وهو مسار الديموقراطية والانفتاح والعروبة ودولة القانون».


  • اتهم النائب مصطفى حسين في تصريح أمس عدداً من «صغار الكسبة في قوى 14 شباط» بـ«محاولة أخذ البلد والمنطقة الى الفوضى والحروب الخلاقة»، في مقابل «حرص المعارضة على وحدة لبنان وسلمه الأهلي». أضاف: «سمعنا كلاماً صادراً عن بعض عملاء للولايات المتحدة تناولا فيه المقاومة بما يشبه إعلان حرب عليها، ما يشير الى وجود خطة مبيتة لاستعادة دوريهما في حرب أهلية قذرة جدية تسعى من خلالها أميركا الى تفجير لبنان على أبواب الاستحقاق الرئاسي وخلق اضطرابات داخلية».


  • عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعاً مشتركاً مع اللجنة السياسية المنبثقة منه برئاسة رئيس الرابطة الدكتور جوزف طربيه، حضر جانباً منه الوزير السابق مخايل الضاهر. وصدر بيان عن الاجتماع أكد تطابق وجهات النظر في معظم الموضوعات التي أثيرت خلاله «ولا سيما ضرورة دعم مبادرة بكركي والتعاطي معها إيجاباً لكي تصل إلى الخواتيم التي يتمناها المخلصون» معتبراً أن هذا يقتضي «عدم الانزلاق إلى الخيارات التي جربها اللبنانيون في السابق وتبين أنها كارثية، وعدم الاستسلام أمام المعوقات التي ظهرت والتي لم تظهر».


  • رأى النائب روبير غانم أن «من الصعب توقع انتخاب رئيس الجمهورية العتيد في جلسة 23 الجاري»، لكنه اعتبر، في حديث إذاعي، ان «هذا لا يعني أنها آخر المطاف لأننا لا نزال ضمن المهلة الدستورية، وبالتالي اذا لم يتم الوفاق من أجل انتخاب رئيس في 23 الجاري، يمكن تأجيل الجلسة بضعة أيام من أجل المزيد من التشاور واللقاءات علّنا نصل الى وفاق (...) وهذا سيكون بالتوافق بين الكتل النيابية».


  • استنكر النائب عبد المجيد صالح «الأعمال الإرهابية التي تستهدف قوات اليونيفيل»، وهنأ «قيادة الجيش ومديرية المخابرات التي تشكل شبكة الأمان في مواجهة شبكات الإرهاب التي تركز على استهداف السلم الأهلي الداخلي ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار»، مؤكداً في تصريح «أن قوات اليونيفيل هي لحماية الحدود، ومن واجبنا العمل على حمايتها وحماية دورها».


  • أكد النائب وائل أبو فاعور «أن القرار الفعلي في سوريا، التي تحظى بتغطية إيرانية كاملة، يقضي بعدم السماح بالتوافق إلا إذا كان يؤدي الى استنساخ إميل لحود جديد في سدة رئاسة الجمهورية»، محذراً في حديث صحافي أمس من أن «قوى 8 آذار وفق الرغبة السورية ستسير الى التوتير». وشدد على «أننا في اللقاء الديموقراطي لا نرى إمكاناً للتوافق».


  • أكد الأمين العام السابق لـ«حزب الله» الشيخ صبحي الطفيلي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن «المقاومة التي استطاعت أن تحرر لبنان وتذلّ العدو (...) باتت مدرسة يتعلّم منها الأحرار. هذه المقاومة يجب أن يتمسك بها اللبنانيون ويحرصوا على صونها»، داعياً إلى «تطويرها لتصبح مقاومة كل اللبنانيين لا مقاومة فريق منهم». وأعرب عن اعتقاده بـ«أننا لا نجد فارقاً جوهرياً بين انتخاب رئيس بأكثرية الثلثين أو بالنصف زائداً واحداً (...) فالصورة السوداء مع انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً واضحة باعتبار أن ذلك سينتهي إلى حالة شبيهة بحالة حكومتي (العماد ميشال) عون و(الرئيس سليم) الحص (...) أما انتخاب رئيس بالإجماع مع بقاء الخلاف على باقي المسائل فالصورة أيضاً واضحة لأنه سيمنع الرئيس من مقاربة أي نقطة خلافية بين الفريقين».