4 ملايين ليرة لكل عنصر!
حركة سياسية حديثة التأسيس كانت على خلاف مع تيار سياسي في فريق الأكثرية دفعت مبلغ 4 ملايين ليرة لبنانية لكل عنصر «تمرد» على مؤسسته العسكرية الرسميه والتحق بـ«قائد» الحركة إبّان الحرب الأهلية اللبنانية وما زال ملفه القضائي عالقاً لدى الدولة اللبنانية. وقد تم «اقتطاع» مبلغ مليون ليرة من حصة كل عنصر كمساهمة في «تغذية» مالية وأنشطة الحركة التي تلقّت المساعدة الكبيرة مباشرة من «زعيم» التيار السياسي الموالي إرضاءً لقائد الحركة الذي انتقد في السر والعلن قيادة التيار الموالي وزعيمه.

... و600 ألف ليرة مع «كلاشنيكوف»!

يقوم تيار سياسي «معارض» بدأ يعمل منذ فترة على بناء قاعدة شعبية له في منطقة راشيا في البقاع، بتفريغ عناصر في تياره مقابل راتب شهري يبلغ 600 ألف ليرة لبنانية مع تأمين صحي، إضافة الى بندقية كلاشنيكوف و7 مخازن رصاص عائدة إليها وجعبة ودرع واقية من الرصاص.

طوق النجاة والزعماء الأربعة

نُقل عن أحد الأعضاء الموارنة في قوى 14 آذار قوله: «إن الأكثرية ليست ملزمة رمي طوق النجاة إلى موارنة المعارضة، وإنقاذ الأول الذي ربط مستقبله السياسي بتحالفه مع حزب الله، الأمر الذي أدى به إلى الهاوية في علاقاته بالداخل والخارج، وإلى الثاني الذي يعيش نهاية حياته السياسية». وأضاف رداً على سؤال يتصل بأسباب رفض الأكثرية اللقاء الماروني الرباعي في بكركي كما طالب به العماد عون: «من قال إن الموارنة الباقين يريدون تكريس الزعماء الأربعة فقط على الطائفة المارونية».

عتب شديد... ومقبول

تلقّى أحد الوزراء عتباً شديداً من اثنين على الأقل من زملائه، على موقف أدلى به في مؤتمر صحافي، يتصل بقضية حساسة شهدتها الساحة اللبنانية أخيراً، أظهر الوضع الحكومي الهش. ورد الوزير المختص على العتب بالدعوة إلى التروّي في الكثير من القضايا الدقيقة، وخصوصاً في هذه المرحلة بالذات. وقال: «العتب مقبول وعلى الراس والعين، فيما كنت أخشى اتهاماً بالعمالة».