أكد وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا وإيطاليا برنار كوشنير وماسيمو داليما وميغل أنخيل موراتينوس دعمهم القوي لليونيفيل ومواصلة الجهود لتطبيق القرار 1701.وتفقّد الوزراء الثلاثة وحدات بلادهم العاملة في إطار قوات الطوارئ المعزّزة، فزار كوشنير الكتيبة الفرنسية في الطيري (بنت جبيل)، وداليما الكتيبة الإيطالية في معركة (صور)، وموراتينوس الكتيبة الإسبانية في بلاط (مرجعيون).، ثم توجّهوا الى مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة واجتمعوا الى قائدها الجنرال كلاوديو غرازيانو وكبار الضباط، وعقدوا مؤتمراً صحافياً، رحّب في مستهله غرازيانو بالوزراء الثلاثة، وأكّد أهمية دعم مهمة اليونيفيل .
ثم اعتلى كوشنير المنصة لإلقاء كلمته، وأثناء ذلك حلّق سرب الطيور المهاجرة فعلّق بالقول «هذه إشارة إيجابية»، وأوضح أن زيارة الوزراء الثلاثة «هي لتأكيد دعمهم لليونيفيل». وقال: «نحن عازمون على مواصلة جهودنا في تحقيق السلام ووحدة لبنان وسيادته واستقراره، وأيضاً تطبيق القرار 1701».
من جهته، قال داليما: «سنجتمع بالقادة السياسيين اللبنانيين البارزين في بيروت، ليس لأننا نريد التدخل في الحياة السياسية اللبنانية، بل لأننا نريد بصفتنا أصدقاء للبنان أن نشجّع الحوار من أجل التوصّل إلى اتفاق وطني بين اللبنانيين، بغية تحقيق الاستقرار وتعزيز الديموقراطية في البلاد التي نلتزم تحقيق السلام والأمن والاستقرار فيها».
أمّا موراتينوس، فوصف زيارة الوفد الأوروبي بأنها تاريخية، مشيراً إلى أن «وزراء الدول الأوروبية الثلاث جاؤوا الى لبنان معاً بهدف مشترك وهو المساعدة والالتزام بتحقيق السلام والاستقرار واستتباب الأمن في لبنان.