• عاد الرئيس نجيب ميقاتي، الى بيروت مساء أمس آتياً من قطر بعد مشاركته في أعمال منتدى «المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات» بصفته عضواً في المجلس الاستشاري. وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، قد استقبل الرئيس ميقاتي في مكتبه في الديوان الاميري، وبحثا في الأوضاع الراهنة في المنطقة. وأوضح ميقاتي أن الاجتماع كان صريحاً جداً مشيراً الى أنه تخلله تحليل لمختلف الاوضاع الراهنة في المنطقة ككل، ومدى انعكاسها على لبنان، كما كان مناسبة للبحث في الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السياسية التي يمر بها لبنان.

  • رأى البطريرك الماروني نصر الله صفير، في عظة الأحد في بكركي، أن اللبنانيين «أمام خيارات مصيرية حاسمة، وعليهم أن يقرّروا ويختاروا. وقد فوضوا، بحسب نظامنا الديموقراطي البرلماني، إلى من يقرّر عنهم اختيار رئيس للجمهورية لمدة ست سنوات مقبلة. وهم نواب الأمّة». وقال «الواجب الوطني يقضي على هؤلاء تحكيم ضميرهم المستقيم، فلا ينظرون إلا إلى مستقبل وطنهم، وبالتالي إلى مستقبل أولادهم، إذا أرادوا أن يبقوا على هذه الأرض، هم وأبناؤهم وأحفادهم، أعزاء كراماً».


  • حذّر المرجع السيد محمد حسين فضل الله من أن الإدارة الأميركية «التي تعمل لبعثرة الأوراق وفتح ملفات جديدة في المنطقة، باتت عاجزة عن إدارة هذه الملفات، وهو ما يدفع بالأمور نحو نزاعات وفوضى وحروب في طول المنطقة العربية والإسلامية وعرضها». ورأى أن تهديد الرئيس الأميركي جورج بوش بحرب عالمية ثالثة «يمثّل آخر جولات الجنون الأميركي».


  • شدّد السفير الإيراني في لبنان محمد رضا شيباني على «أن كل المؤامرات الداخلية والخارجية لجعل لبنان رهينة الإرادة الاميركية ـــــ الاسرائيلية ستبوء بالفشل». ورأى «أن لبنان أضحى بمقاومته الباسلة عنواناً للشموخ والإباء والانتصار وقدوة لمظلومي العالم وأحراره الذين يتوقون إلى الحرية والاستقلال».


  • حثّ رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد فريق الموالاة على «التعقل وعدم تفويت الفرصة المتاحة للتوافق في موضوع الاستحقاق الرئاسي، لأن البديل هو الخراب وسيتحملون مسؤوليته إذا ما رفضوه». ونبّه في كلمتين ألقاهما في احتفالين تأبينيين في بلدتي الطيبة ومركبا، إلى أنه «إذا انتهت مهلة الاستحقاق الرئاسي دون التوافق على رئيس للجمهورية، فلن ينفع الندم ولا الرهان على الأميركيين والإسرائيليين، ولن ينفع الصراخ في الاوساط الدولية ولا قراراتهم».


  • رأى رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهّاب أن المعارضة «أعطت الفريق الآخر كل الفرص. لذا، فإن أي محاولة من الفريق الآخر لتجاوز الدستور، ستكون المعارضة معنية بالدفاع عن وحدة الدولة، وسيكون الفريق الآخر فريقاً انقلابياً، وستعامله كفريق انقلابي». وأكد وهّاب إثر زيارته الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، لمدة 3 ساعات، «أنه إذا كان البعض يراهن على عدوان إسرائيلي على لبنان وسوريا، فعليه أن يعلم أنه سيدفع ثمن أي رهان على العدو الإسرائيلي، وأن أي عدوان سيجعل إسرائيل تترحم على هزيمة تموز».


  • استغرب المنسّق العام لـ«جبهة الحرية» فؤاد أبو ناضر، «تطاول» البعض على المقامات الروحية المسيحية «من دون رقيب ولا حسيب»، معتبراً في بيان أصدرته الجبهة، أمس، أن مسيحيي لبنان «ليسوا مكسر عصا، ولن يكونوا كذلك على الإطلاق». وإذ دعا المسيحيين الى «التوحّد ونبذ الاقتتال والفتنة»، استنكر الاعتداء الذي طاول نسوة في حي الميناء ـــــ طرابلس، وعدم قيام السلطات الأمنية بتحريك ساكن.
    (الأخبار، وطنية)