البديوي: مصر معنية بالاستحقاق وبقدسية موعده
لفت سفير مصر لدى لبنان أحمد فؤاد البديوي الى أن بلاده «معنية» بالاستحقاق الرئاسي في لبنان، وهي «تؤكّد على قدسية موعده»، واضعاً الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الى لبنان، اليوم، في خانة «التأكيد على أهمية هذا الاستحقاق، وتقديم العون الى اللبنانيين». وأوضح في تصريح أدلى به، أمس، إثر لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، أن زيارة قائد الجيش العماد ميشال سليمان الى مصر، الأحد الفائت، أتت في إطار «التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والمصري»، وأن استقبال الرئيس حسني مبارك له كان بمثابة «تكريم للجيش اللبناني بعد أدائه الرائع والقوي في معركة نهر البارد». والتقى السفير المصري رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، وعرض معه الأوضاع وزيارة الوزير أبو الغيط الى بيروت.

الرابطة المارونية لإنهاء الخلافات المسيحية

حضّت الرابطة المارونية المسيحيين على الاضطلاع بدورهم الحيوي في وطنهم وإنهاء الخلافات وتعزيز الحوار وتحقيق التوافق على الثوابت الوطنية وقدرت عالياً اللقاء بين الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون ورأت فيه «خطوة شجاعة تخطت الحسابات الفئوية والاعتبارات الضيقة وتراكمات المرحلة السابقة».
جاء ذلك في بيان للرابطة بعد اجتماع مشترك أمس لمجلسها التنفيذي واللجنة السياسية برئاسة رئيس الرابطة الدكتور جوزف طربيه وحضره رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر الذي عرض أبعاد مبادرة بكركي وأهدافها وما تحقق حتى الآن من خلال الاجتماعين اللذين عقدهما البطريرك نصر الله صفير وبمواكبة لجنة أسقفية من أحبار الطائفة عهد إليها في متابعة الاتصالات مع الأفرقاء الموارنة.
وأشار البيان إلى أن اللقاء عرض نتيجة الاجتماعات الكثيفة التي عقدتها اللجنة الرباعية بإشراف المطرانين سمير مظلوم وشكر الله حرب، بهدف التوصل إلى وضع آلية عملية لمقاربة الاستحقاق الرئاسي من كل جوانبه، آملاً إجراء لقاء موسع في بكركي يجمع الأقطاب الموارنة.

«منبر الوحدة»: لقاء الجميل ـ عون أحيا التواصل

رأى «منبر الوحدة الوطنية»، في بيان أمس، أن اللقاء الذي جمع الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون «كانت له أصداء إيجابية أحيت في النفوس رجاء التواصل بين الأكثرية والمعارضة، على النحو الذي يجب أن يؤدّي إلى عبور آمن للاستحقاق الدستوري يفضي إلى انتخاب رئيس توافقي بحسب الأصول الدستورية». ودعت «قادة الرأي» في لبنان «الى الوقوف موقفاً إيجابياً مما يجري من محاولات، فلا يخرّبوا عليها بمواقف وتصريحات غير مسؤولة يكون من شأنها تعميق الشرخ»، معلنة أن «ما قد تسفر عنه محادثات بكركي ومحادثات عين التينة، إذا ما تلاقت عند موقف معيّن يحظى بتأييد غالبية اللبنانيين لجهة انتخاب رئيس يحافظ على الثوابت الوطنية والسلم الأهلي، يجب أن يكون مقبولاً من الجميع».