• علّق النائب مصطفى هاشم على المقابلة التلفزيونية للوزير سليمان فرنجية أول من أمس في بيان جاء فيه: «وصلتنا الرسالة وبشرنا حليف البشار بحدث أمني كبير، وهذا ما تعودناه من أتباع هذا النظام، تبشيرنا بجريمة اغتيال إرهابية جديدة كلما لاحت في الأفق بوادر تقارب وانفراج بين اللبنانيين». ورأى علوش، في حديث إذاعي، أن اللقاء بين النائب العماد ميشال عون والنائب سعد الحريري «يمكن أن يحصل في أي وقت». أما بالنسبة إلى التواصل مع «حزب الله»، فإن «المسألة لا تزال بعيدة الاحتمالات في الوقت الحالي».
• استغرب عضو المجلس السياسي في «حزب الله» غالب أبو زينب في تصريح أمس «مواظبة يواظب السيد (سمير) جعجع، دون ملل، على الإعلان المسبق عن الاغتيالات التي تقع تباعاً، وما يقلقنا أنه في ظل المناخات التوافقية التي تحاول أن تنهض بالوضع الداخلي لوضعه على سكة الحل الصحيح وإخراجه من بين براثن المتربصين شراً بلبنان، يطالعنا السيد جعجع بدفعة جديدة من الاغتيالات تجعل كل المخلصين يحبسون الأنفاس»، متسائلاً: «هل المطلوب مزيد من الدماء لقطع الطريق على التوافق بعد أن عجز هؤلاء بصراخهم وجعجعتهم العالية واتهاماتهم الفارغة أن يوقفوا مسيرة المناخات التوافقية؟».

• أكد النائب وائل أبو فاعور، في حديث إذاعي، أنه على رغم الحراك السياسي الذي تشهده البلاد، «ما زلنا عند واقعيتنا، بأن أي وفاق في لبنان لا يزال محكوماً بسقف الموقف من قبل النظام السوري». وأضاف: «الاستحقاق الرئاسي، إما أن يؤخذ غلابة بالضغط على النظام السوري، وإما لن يكون هناك استحقاق». وكرر «قرار» الحزب التقدمي الاشتراكي «بأننا لن نكون شركاء في أي تسوية خارج إطار مرشحي قوى 14 آذار، ولن نعوق أي تسوية ولن نشكل ضغطاً معنوياً على أي من حلفائنا ولكن سنتمسك بقناعاتنا».

• دعا «حزب الاتحاد»، في اجتماعه الدوري أمس برئاسة الوزير السابق عبدالرحيم مراد، «بعدما وصلت المبادرات السابقة، وخصوصاً المبادرة الأخيرة الى طريق مسدود بسبب تعنّت البعض»، الى «العودة الى فكرة حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الإنقاذ الوطني». وشدد على «الحفاظ على سلاح المقاومة حتى تحرير كامل الأرض المحتلة وتحرير الأسرى والتصدي لأي اعتداء صهيوني على الأراضي اللبنانية».

• رأى رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن «العد العكسي لمصلحة الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية بدأ، وبات اسم الرئيس العتيد معلوماً بانتظار التوافق على إعلانه في 12 تشرين الثاني أو قبيله». وأوضح في تصريح أمس أن «كل المؤشرات تدل على أن الترتيبات المعدة لانتخاب رئيس جديد باتت جاهزة ولا يمكن أحداً، مهما بلغ تأثيره، أن يغيّر ما هو مقرر لإخراج لبنان من دوامة التجاذب».
(الأخبار، وطنية)