• ناشد مجلس المفتين في لبنان، في بيان تلا اجتماعاً عقده برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، كل المسؤولين والقوى السياسية «العمل على تهيئة الأجواء والمناخات الهادئة والملائمة في الاتصالات واللقاءات الجارية، من أجل الوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية ووفقاً لأحكام الدستور»، مشدّداً على «الأخوّة بين المسلمين، لقطع دابر الفتنة».
• شدّد المرجع محمد حسين فضل الله، خلال استقباله المدير العام لمركز عصام فارس للشؤون اللبنانية السفير عبد الله بو حبيب، على ضرورة «تهيئة الأجواء لولادة فريق لبناني يمثل النواة التي تعيش الوطنية اللبنانية في مواجهة التطييف والتمذهب».

• أشاد السفير المصري أحمد البديوي، إثر زيارة تعارف قام بها الى مقرّ حزب «الطاشناق» في برج حمود، بدور الطائفة الأرمنية «الإيجابي والمهم» في الحياة السياسية في لبنان، داعياً أطراف الأزمة إلى «تقديم التنازلات المتبادلة، من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع». بدورها، عبّرت قيادة «الطاشناق» عن تقديرها لـ«الجهود التي تقدمها مصر، من أجل حصول الانتخابات الرئاسية ضمن الفترة الدستورية، وبعيداً عن التدخلات الخارجية».

• رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون، خلال لقائه القائم بأعمال سفارة اليونان في لبنان بانوس كالوجروبولوس، أن رئيس الجمهورية يجب «أن يتمتع بالصدقية والضمانة، للتصدّي لأي مشروع انقلابي على اتفاق الطائف وعلى المسيرة السيادية والديموقراطية»، آملاً من حركة المساعي الدولية والحوار الجدي الدائر واللقاءات الداخلية «أن تشمل الأطر السياسية لتأتي بالنتائج الإيجابية المرجوة قبل انتهاء المهل الدستورية».

• دعا رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن اللبنانيين الى أن يدركوا أن رهانهم على الدول الكبرى «لن يزيد قضاياهم ومشكلاتهم إلا سوءاً وتعقيداً»، مشدّداً في تصريح له أمس على أن «الخروج من المحنة لن يتحقق إلا بالتوافق على كل الاستحقاقات».

• رأى المجلس الأعلى لطائفة الروم الكاثوليك، في بيان له، أن إنقاذ الاستحقاق الرئاسي «ينطوي على أهمية استثنائية، ويشكل المنطلق الأساس في إخراج لبنان من المحنة التي يعانيها»، مثمّناً «كل المبادرات والمساعي» التي ترافق هذا الاستحقاق.

• بشّر عضو «التكتل الطرابلسي» النائب محمد كبارة بأن «الأجواء إيجابية ومريحة»، و«نحن نتجه الى التوافق»، واضعاً الحديث عن الاقتراع بالنصف زائداً واحداً في خانة «استباق الأمور. ولن نصل الى ذلك». ورداً على سؤال لموقع nowlebanon الإلكتروني، حول إمكان طرح قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح توافقي، جدّد إعلان رفضه تعديل الدستور.

• أشار «الاتحاد من أجل لبنان»، في بيان تلا اجتماعاً عقده برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر، الى أن إنقاذ الجمهورية «واجب»، وإلى أن «باب الإنقاذ الأول والأساسي هو انتخاب رئيس توافقي يرضى عنه الجميع»، مختصراً مهمات الرئيس الجديد بـ«تأمين المصالحة الوطنية الحقيقية، صيانة المؤسّسات الديموقراطية من خلال إعداد قانون انتخابات عادل، ومصالحة المسيحيين مع الدولة عبر وقف تهميشهم».

• انتقد رئيس «المركز الوطني للعمل الاجتماعي» في الشمال كمال الخير، في مؤتمر صحافي عقده أمس في المنية، كل من «يصبّ الزيت على النار، ويطلق صواريخ إعلامية من واشنطن، لعرقلة المبادرات وتفجيرها»، داعياً المملكة العربية السعودية إلى «التدخل مع من تعتبرهم حلفاءها، وتضع حداً للفتنة التي يحضّرون لها».
(الأخبار، وطنية)